حصيلة منجزات مجلس جهة كلميم-وادنون والبرامج المأمول إنجازها

أكدت رئيسة مجلس جهة كلميم-وادنون، أن حصيلة منجزات مجلس جهة كلميم وادنون هي "جد إيجابية" وتطلبت تعبئة غلاف مالي قدره 13.5 مليار درهم مخصص لإنجاز مختلف المشاريع والبرامج، منها ما أنجز، وما هو في طور الإنجاز ومبرمج.
ووضحت بوعيدة، في عرض قدمته خلال ندوة صحفية، يوم الخميس بكلميم، أن هذه الحصيلة التي يشتغل عليها الجميع في إطار ورش الجهوية المتقدمة، تميزت بإنجاز عدد كبير من المشاريع بالجهة بمعية كافة الشركاء، حصيلتها تقوم على أربعة برامج كبرى تتمثل في: برنامج التنمية المندمج للجهة، وبرنامج التنمية الجهوية 2022-2027، وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، والعقد البرنامج بين الجهة والدولة 2021-2023.
وشملت هذه البرامج جميع القطاعات، سواء البنيات التحتية، أو الاقتصاد وإنعاش الشغل، أو القطاع الاجتماعي، أو البيئة والتنمية المستدامة، أو الثقافة والرياضة والشباب، أو الحكامة والتسويق الترابي.
ففي قطاع البنيات التحتية تم إنجاز 24 مشروعا (266.77 مليون درهم) تهم توسيع وبناء طرق ومقاطع طرقية بمختلف أقاليم الجهة (كلميم، سيدي إفني، أسا الزاك، طانطان)، وذلك في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بينما يوجد أزيد من 70 مشروعا في طور الإنجاز بمبلغ 2.2 مليار درهم (بناء وتقوية وتوسيع وتأهيل وتهيئة الطرق)، فيما تم برمجة 4 مشاريع طرقية (40.5 مليون درهم).
وفي مجال التزود بالماء الشروب (محور السدود) تم إنجاز 7 مشاريع (48.77 مليون درهم)، و13 مشروعا في طور الإنجاز، منها مشروعان في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية (4.57 مليون درهم)، و11 مشروعا (334.9 مليون درهم) في إطار برنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، فيما تم برمجة مشروعين (93.38 مليون درهم) وهما إحداث محطات متنقلة لمعالجة المياه الأجاجة بتراب الجهة، وربط محطات متنقلة لتحلية المياه بكل من طانطان وسيدي إفني بشبكات التوزيع. كما تم إنجاز سد "خنك مسعود" بطانطان (1.3 مليون درهم)، ويوجد 9 سدود في طور الإنجاز (848.8 مليون درهم).
وفي ما يتعلق بمحور الكهرباء، تم إنجاز 12 مشروعا (20.3 مليون درهم) تهم توسيع وتغطية الربط بشبكة الكهرباء بتراب الجهة، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وتوجد 6 مشاريع في طور الإنجاز (16.02 مليون درهم).
وفي محور التأهيل الحضري، تم إطلاق مجموعة من المشاريع في طور الإنجاز(1.6 مليار درهم)، منها مشروع يهم تأهيل مدن الأقاليم الأربعة بالجهة (300 مليون درهم)، و18 مشروعا في إطار البرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل الحضري لإقليم كلميم (320.59 مليون درهم)، و15 مشروعا لإعادة التأهيل الحضري لإقليم طانطان (399.29 مليون درهم)، و10 مشاريع لإعادة التأهيل الحضري لإقليم أسا الزاك (217.57 مليون درهم)، و16 مشروعا لإعادة التأهيل الحضري لإقليم سيدي إفني (262.55 مليون درهم)، بالإضافة إلى مشروع تأهيل المدينة العتيقة لكلميم (120 مليون درهم).
وتم في مجال الصحة إنجاز 8 مشاريع (17.45 مليون درهم) تهم دعم عدة جمعيات تشرف على تسيير مراكز لتصفية الدم، وكذا تحسين العرض الصحي بالمستشفى العسكري مولاي الحسن بكلميم، فيما يوجد مشروع واحد في طور الإنجاز يتعلق ببناء مستشفى القرب بجماعة لخصاص إقليم سيدي إفني (90 مليون درهم).
وفي محور التعليم، تم إنجاز حوالي 53 مشروعا (301.24 مليون درهم) تهم اقتناء أسطول حافلات لدعم النقل المدرسي بمختلف أقاليم الجهة، وإنشاء وتوسيع مدارس ابتدائية وثانويات تأهيلية وإعدادية، فيما تم برمجة حوالي 19 مشروعا (22.77 مليون درهم).
وبخصوص قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، تم إطلاق ثلاثة مشاريع في طور الإنجاز (255 مليون درهم) تهم بناء مدينة المهن والكفاءات بكلميم، وبناء وتجهيز معهد المعادن بأسا، وإنجاز المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بطانطان، بالإضافة إلى برمجة مشاريع أخرى (330 مليون درهم) منها بناء وتجهيز المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بكلميم، وإحداث وتجهيز المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بسيدي إفني، وإنجاز المدرسة العليا للتكنولوجيا بالوطية (طانطان)، وإحداث كلية العلوم الاقتصادية والتدبير بكلميم.
وفي قطاع الاقتصاد وإنعاش الشغل، تم إطلاق مشروعين في طور الإنجاز في المجال الفلاحي، الأول (2.2 مليار درهم) يهم إنشاء محطة لتحلية مياه البحر وإنجاز مدار سقوي لسقي 5000 هكتار بإقليم طانطان باستخدام الطاقات المتجددة، والثاني يهم دعم سلاسل الإنتاج الفلاحي (6 مليون درهم).
وفي مجال البيئة والتنمية المستدامة، تم إطلاق 5 مشاريع في طور الإنجاز (185.46 مليون درهم)، منها تعزيز شبكة ورصد جودة الهواء بالجهة، وإنشاء الحزام الأخضر حول المناطق الحضرية للجهة، والتحفيف من آثار الكوارث الطبيعية بالجهة، وتهيئة المناطق الواحاتية، فضلا عن إطلاق 5 مشاريع أخرى في طور الإنجاز (148 مليون) تهم إعادة استعمال المياه العادمة بمختلف أقاليم الجهة، وكذا 4 مشاريع في طور الإنجاز تهم التطهير السائل (63 مليون درهم).
وفي القطاع الثقافي والشباب والرياضة، تم إنجاز 7 مشاريع (77.2 مليون درهم) منها إحداث المعهد الجهوي للموسيقى وفنون الرقص بكلميم، وإحداث أربع نقط للقراءة بجماعات لقصابي وأباينو وأسرير وتيمولاي، وبناء مركز ثقافي بطانطان، وإحداث ثلاثة مراكز للتنشيط الثقافي، فيما تم إطلاق 6 مشاريع في طور الإنجاز (378 مليون درهم) منها إحداث مركز ثقافي بسيدي إفني وآخر بأسا، ومركز للتنشيط الثقافي بالوطية.
وفي مجال الرياضة والشباب، تم إنجاز مشروع يتعلق بتعزيز ودعم القطاع بالجهة (5 مليون درهم)، وإطلاق 3 مشاريع في طور الإنجاز منها إحداث 69 ملعبا للقرب بالوسطين الحضري والقروي (90 مليون درهم)، ومشروع يهم النهوض بقطاع الرياضة بالجهة (31 مليون درهم)، وإنجاز مشروع يهم نقل أطفال الجهة للمخيمات الصيفية (3.5 مليون درهم).
وبخصوص قطاع الحكامة والتسويق الترابي، تم، في محور التكوين والتكوين المستمر وتقوية القدرات، إنجاز مشروعين هما التكوين المستمر لفائدة المنتخبين (1.2 مليون درهم)، وتشجيع دينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة، من خلال تفعيل ريادة الأعمال لدى الشباب (2.96 مليون درهم)، فيما يوجد مشروعان في طور الإنجاز وهما دعم الشباب المنحدرين من أوساط اجتماعية أو اقتصادية هشة، عبر استفادتهم من برنامج التكوين والمواكبة في مجال البرمجة والرقمنة (1.7 مليون درهم)، والتعاون والشراكة في مجال التكوين والتكوين المستمر والبحث العلمي مع جامعة محمد السادس (6.7 مليون درهم).
كما تطرق العرض إلى وضعية الاتفاقيات المصادق عليه من طرف مجلس الجهة والبالغ عددها 118 اتفاقية منها 40 اتفاقية منفذة، و37 في طور التنفيذ، و12 اتفاقية مبرمجة.
وبخصوص محور جاذبية الجهة، أنجز مجلس الجهة مشروعين وهما إطلاق خط جوي يربط بين كلميم ولاس بالماس (7.5 مليون درهم)، وخط جوي بين الدار البيضاء وكلميم وطانطان (19.95 مليون درهم)، فيما يوجد مشروعان في طور الإنجاز هما دعم الخط الجوي الرابط بين الدار البيضاء، وكلميم وطانطان (31.35 مليون درهم)، وإطلاق خطين جويين يربطان بين كلميم ولاس بالماس وبين كلميم ولانزروتي (7.5 مليون درهم).