بسبب اعتقالها لصنصال.. برلمانية أوروبية تمسح الأرض بجزائر العسكر وتصفها بـ"دولة مارقة"
شنت البرلمانية الأوروبية، ماريون ماريشال، هجوما شرسا على النظام العسكري الجزائري، على خلفية اعتقاله للكاتب والروائي الفرانكوجزائري، بوعلام صنصال، السبت 16 نونبر في مطار الجزائر العاصمة.
جاء ذلك خلال مناقشة البرلمان الأوروبي، أول أمس الأربعاء، لوضع بوعلام صنصال، الحامل للجنسية الفرنسية، في جلسة فيها البرلمانيون الأوروبيون بالاعتقال التعسفي للأخير، مجمعين على ضرورة إطلاق سراحه فورا ودون قيد أو شرط.
ووصفت ماريون ماريشال الجزائر بـ"الدولة المارقة" التي تحركها كراهيتها لفرنسا، معتبرة اعتقال صنصال بمثابة عملية احتجاز رهينة.
وطالبت البرلمانية الأوروبية بفرض عقوبات على المسؤولين الجزائريين الذين يعالجون في المستشفيات الأوروبية ويرسلون أبنائهم للدراسة في الجامعات الفرنسية.
كما طالبت الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات اقتصادية على الجزائر، داعية كابرانات الجزائر إلى إطلاق سراح صنصال فورا.
وقالت ذات البرلمانية أنه يوجد 3500 مجرم جزائري في سجون فرنسا، مؤكدة استعداد فرنسا لمبادلتهم مقابل إطلاق سراح بوعلام صنصال الذي وصفته بـ"البريء".
هذا، وتتزايد الضغوط على النظام العسكري الجزائري الذي وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه باعتقاله للكاتب والروائي الفرانكوجزائري، بوعلام صنصال، حيث أثار تهور الكابرانات موجة غضب عارمة في صفوف الطبقة السياسية بالخصوص، قبل أن يدخل البرلمان الأوروبي على الخط بإجماع مختلف الفرق السياسية على التنديد بالاعتقال.