بايدن يعلن شراكة اقتصادية جديدة في آسيا والمحيط الهادئ تشمل 13 بلدا
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين في طوكيو، إطلاق شراكة اقتصادية جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تضم 13 دولة بينها الولايات المتحدة واليابان.
ولا يعد "الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ" اتفاقية تجارة حرة، ولكنه ينص على مزيد من التكامل بين الدول الأعضاء في أربع مجالات رئيسية هي الاقتصاد الرقمي، وسلاسل الامداد، والبنية التحتية للطاقة النظيفة، ومكافحة الفساد.
وقال بايدن، خلال مؤتمر صحافي مشترك، مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، "ستطلق الولايات المتحدة واليابان سوية مع 11 دولة أخرى الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأوضح الرئيس الأميركي "إنه التزام بالعمل مع أصدقائنا المقربين وشركائنا في المنطقة على التحديات الأكثر أهمية لضمان القدرة التنافسية الاقتصادية في القرن الحادي والعشرين". وحسب مراقبين، تبدو هذه المبادرة الأميركية أنها تهدف بوضوح إلى تقديم بديل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ للصين، القوة الاقتصادية الثانية في العالم ذات النفوذ المتزايد في المنطقة.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن الولايات المتحدة تعمل على "تشكيل تكتلات صغيرة باسم الحرية والانفتاح"، مشيرا إلى أن هدفها هو "احتواء الصين".
واعتبر أن المشروع الأميركي "محكوم عليه بالفشل".
وتضم المبادرة بشكل أساسي 13 دولة هي الولايات المتحدة واليابان والهند واستراليا- الدول الأربع المنضوية ضمن صيغة "كواد" الدبلوماسية التي ستجتمع الثلاثاء في طوكيو- وكذلك بروناي وكوريا الجنوبية وأندونيسيا وماليزيا ونيوزيلندا والفيليبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
