انطلاق أشغال المؤتمر الوطني التاسع حول تقييم التقنيات الصحية

      انطلقت اليوم بمدينة سلا، أشغال المؤتمر الوطني التاسع والمؤتمر الإفريقي الثاني لعلم الأدوية الوبائي وعلم اقتصاديات الأدوية، وذلك تحت عنوان "تقييم التقنيات الصحية وجهات نظر وتحديات التنفيذ في المنظومة الصحية المغربية والإفريقية. "

ويعرف هذا المؤتمر مشاركة خبراء مغاربة وأجانب، وفاعلين حكوميين وممثلين القطاع، من أجل مناقشة آفاق ورهانات تفعيل تقييم تكنولوجيات الصحة بمنظومة الصحة المغربية والإفريقية.

وأفاد سمير أحيد بصفته رئيس الجمعية المغربية لاقتصاديات المنتجات الصحية، أن موضوع هذا المؤتمر الذي يتعلق بتقييم تكنولوجيات الصحة يمثل عملية أساسية لتثمين البرامج والخدمات والمنتجات الصحية، وضمان حكامة جيدة، في ما يتعلق بالموارد المالية في مجال الصحة.

كما أكد على أن إدماج هذا التثمين في استراتيجية تمويل الصحة، التي تشرف عليها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دليل على أهميتها، والتحديات التي تمثلها من أجل بلوغ تدبير أمثل للموارد.

من جهته، أكد رئيس قسم التخطيط والدراسات بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عبد الإله المرنيسي، على أهمية موضوع هذه الدورة، التي تنعقد في مرحلة حاسمة تشهد فيها المملكة إطلاق العديد من الإصلاحات في قطاع الصحة، وأشار بالخصوص إلى الإصلاحات الرئيسية التي شهدتها المنظومة الوطنية للصحة، في تعميم التأمين الإجباري عن المرض.

وأضاف المرنيسي مشددا على الدور الذي تضطلع به وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على مستوى مواكبة هذا الورش، من خلال تطوير رؤية إصلاحية شاملة للمنظومة الصحية بغية إرساء منظومة قوية قادرة على الاستجابة لاحتياجات المجتمع.

والجدير بالذكر أن هذا المؤتمر ينظم من طرف الجمعية المغربية لاقتصاديات المنتجات الصحية وفريق البحث في علم الأدوية الوبائي وعلم اقتصاديات الأدوية بجامعة محمد الخامس بالرباط، حيث تتواصل أشغاله إلى غاية 13 مايو الجاري، وذلك في إطار المواكبة التقنية للإصلاحات التي تعرفها المملكة.