الواقع التعليمي خيبة أمل
خيبة أمل تخيم على المشهد التعليمي وعلى الوعود المعسولة لرئيس الحكومة بإخراج النظام الأساسي قبل 15 يناير 2024، خيبة أمل تجد صداها في المؤسسات التعليمية، التي أصبح حديث لسانها، عن أية نية يمكن وضعها في مسؤولي مدبري الشأن الحكومي، بعد أن أخلفت وعدها بإخراج النظام الأساسي، قبل أن تزكيها الإشاعات التي تزعم اعتراض وزارة الوظيفة العمومية حول بعض البنود النظام الاساسي، في انتظار تكذيبها لها.
وحسب مسؤولي بعض النقابات، فإنها لم تتوصل إلى حدود أمس الاثنين بالنسخة النهائية، مشيرا إلى أن المأمول الانتهاء من هذا الأمر خلال هذا الأسبوع، ليأخذ النظام الأساسي الجديد طريقه نحو المصادقة.
النية وقلة النية، فمن سيتحمل عواقب هذا التأخير، وهل هي دعوة من جهات خفية لعودة التنسيقيات إلى الشوارع، في ظل تمسك بعض المديريات بتوقيف أساتذة وأستاذات، دنبهم أنهم طالبوا بحقهم في نظام أساسي عادل، تبقى الأيام المقبلة وحكمة مديري الأكاديميات برفع هذا الاحتقان بسحب كل التوقيفات، وفق مصالحة شاملة تعيد الابتسامة لنساء ورجال التعليم، في انتظار نظام أساسي عادل ومنصف.