المغرب مساهم فعال في الأمن الغدائي العالمي

       سلط الخبير الدولي المغربي المتخصص في الدبلوماسية الاقتصادية واستراتيجيات التنمية، أمين لاغيدي، أمس الخميس ، بدبي الضوء على مساهمة المغرب القيمة في تحقيق الأمن الغذائي العالمي.

جاء ذلك في مداخلة للسيد لاغيدي، بمقر الهيئة العربية للاستثمار والّإنماء الزراعي بدبي في موضوع " مساهمة المملكة المغربية في الأمن الغذائي العالمي" أن المغرب، يعمل تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على دعم الأمن الغذائي العالمي، سواء على مستوى القارة الافريقية والمنطقة العربية والعالم، وذلك من خلال نقل الخبرات والتجارب، والأسمدة والمخصبات الزراعية، مشيرا الى الإنجازات التي حققتها المملكة في هذا القطاع على المستويات الداخلية والافريقية والعربية، وكذا على الصعيد الدولي.

وقال إن المملكة المغربية التي تتوفر على سلاسل إنتاج الأسمدة، وصناعة غذائية آخذة في النمو والتطور، تعتبر إحدى ركائز الأمن الغذائي في العالم، مبرزا أن المغرب الذي يتوفر على نسيج اقتصادي متين، أضحى، أيضا، بفضل الرؤية الملكية المتبصرة، قطبا لوجيستيكيا لنقل السلع بشكل مستدام، من خلال بنية مينائية عصرية ومتينة، تتمثل أساسا في ميناء طنجة المتوسط وميناء الجرف الأصفر وقريبا ميناء الداخلة، وهو ما سيجعل من المملكة واحدة من أهم مراكز التجارة الدولية في العالم.

وأضاف أن المملكة المغربية تشكل منصة تنافسية تزخر بفرص الاستثمار في مجال الصناعات الغذائية، والمنتجات الموجهة للتصدير وذات القيمة المضافة القوية.

واعتبر، من ناحية أخرى، أن تحقيق الأمن الغذائي، و"السيادة الغذائية " يكتسي طابعا استراتيجيا، وعنصرا حاسما في إرساء التنمية الشاملة وخلق الثروات ودعم الاستقرار الداخلي للدول.