المغرب ضيف (ألكسو)
بدعوة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وفي أول لقاء له، خارج التراب الوطني، المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يشارك يومي 18 و19 يناير الجاري بتونس، إلى جانب 22 دولة عربية، في أول لقاء رفيع المستوى لرؤساء المجالس التربوية، من أجل استحضار التجارب الناجحة والممارسات الفضلى والخطط المستقبلية بشأن قضايا التربية والتعليم، وتعزيز التعاون بين رؤساء المجالس التربوية العربية، وتشجيع التبادل المعرفي والخبرة، في مجال التخطيط التربوي وتطوير السياسات التعليمية في الدول العربية، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال التربية والتعليم، وبناء شبكات قوية لتبادل التجارب والممارسات الناجحة، ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتحسين النظم التعليمية في الدول العربية.
وفي هذا الصدد، قدم الأمين العام للمجلس، أهمية التجربة المغربية في تطوير منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وتحسين أدائها، حيث استهل عرضه بإبراز دور المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في المنظومة التربوية، وكذا خصوصية وضعه المؤسساتي ومهامه الدستورية وتركيبته التعددية، ومؤكدا على التحديات التي يجب تجاوزها للتحقيق الفعلي لمبدأ المساواة في ولوج تعليم ذي جودة دون أي تمييز، للارتقاء بالفرد والمجتمع، و ضرورة الدفع بعجلة تحول نظام التعليم في العالم العربي بالانتقال من "ثقافة إصلاح أنظمة التعليم إلى ثقافة التحول"، عبر التعلم الرقمي والابتكار، وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة، وتشجيع البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وجعله رافعة لإيجاد مجموعة من الحلول الخاصة بمنظومة التربية، والتكوين، والبحث، والابتكار.