المغرب رائد في مجال الطاقة النظيفة بحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة

      إن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، في تتبعه للجهود التي تبذلها الدول قصد تطوير قطاع الطاقات النظيفة والمتجددة، قد سلط الضوء على ما يقوم به المغرب في هذا الإطار.

ففي مقال خصص للزيارة التي قامت بها المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، إلى المغرب، أشار صاحبه، بشكل خاص، إلى مركب الطاقة الشمسية "نور ورزازات"، إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم".

وأشار المقال أن المركب يندرج في إطار جهود المغرب لتطوير قطاع الطاقة النظيفة، الشيء الذي جعل السيدة إنغر أندرسن تصف محطة نور بأنها "خطوة نحو عالم أكثر اخضرارا"، كما ركز على ما ينتجه المركب من الطاقة التي تبلغ 580 ميغاوات، وهي كمية كافية لتزويد منازل 2.3 مليون شخص بالطاقة الكهربائية.

وكانت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة قد قامت بزيارة إلى المغرب على رأس وفد هام، بمناسبة انعقاد اجتماع مكتب الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، والتي تتولى المملكة رئاستها.

وأشادت السيدة إنغر أندرسن، خلال هذه الزيارة، بريادة المغرب والتزامه الراسخ بالتصدي للتحديات البيئية المتعددة التي يواجهها العالم حاليا، معربة عن إعجابها الشديد" بالجهود والمبادرات التي تقوم بها المملكة فيما يتعلق بتدبير الأزمات المناخية التي تؤثر على الكوكب بأسره.

وسجلت المسؤولة الأممية أن الطريقة التي يلتزم بها المغرب تجاه جيرانه الأفارقة وتجاه القارة برمتها مثيرة للإعجاب وللاهتمام، مستحضرة، على سبيل المثال، فتح جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير أمام الطلبة الأفارقة بهدف تقديم الدعم والفرص لإفريقيا.