الكيمياء ودورها في القطاع الصناعي موضوع ندوة بنواكشوط
يبحث خبراء من عدد من البلدان، بنواكشوط، دور الكيمياء في التنمية الاقتصادية والصناعية، وذلك خلال ملتقى دولي تنظمه الجمعية الموريتانية للكيمياء.
ويقارب باحثون ومهتمون بهذا المجال من بلدان عربية وإفريقية، بالإضافة إلى فرنسا وبريطانيا، المستجدات العلمية في هذا المجال والبحوث الحديثة في مختلف تخصصات الكيمياء.
ووفق المنظمين فإن الملتقى (الرابع الذي تنظمه الجمعية)، يروم إبراز الدور المهم الذي تلعبه الكيمياء في تطوير الاقتصادات الوطنية، لاسيما من الناحية الصناعية، وكذا تبادل الخبرات بين المشاركين.
وفي هذا السياق، يرى رئيس الجمعية الموريتانية، شامخ امبارك، في كلمة له خلال افتتاح أشغال الملتقى، أمس، أن الصناعات الكيميائية وتطبيقاتها تعتبر من أهم ركائز الاقتصاد، لا سيما وأن نتائج هذه التطبيقات أضحت جزء ا من ضروريات الحياة اليومية.
وأوضح أن نتائج التطبيقات الكيميائية تظهر، بالخصوص، على مستوى المياه الصالحة للشرب والأدوية والأسمدة واستخلاص المعادن وتحويل المواد النفطية إلى مركبات عالية الأهمية في مختلف قطاعات الطاقة والتجهيز والنقل والصحة والإعلام.
ودعا إلى إيلاء مزيد الاهتمام بهذا التخصص في الجامعات، لا سيما العربية، حيث يصعب تصور أي نهضة صناعية في أي بلد دون التركيز على هذا الاختصاص.
وحثت المداخلات خلال افتتاح الملتقى على تشجيع البحث العلمي وتطويره من خلال الحكامة وجودة التكوين، ودعم وحدات البحث والباحثين لمواكبة التطورات الحاصلة على المستوى العالمي في الميدانين البحثية والعلمية.