الصين تسعى لبناء منصات جديدة للتعاون مع دول جزر المحيط الهادئ
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس الاثنين، إن الصين مستعدة لبناء منصات جديدة للتعاون مع دول جزر المحيط الهادئ في مجالات مثل معالجة تغير المناخ، والتخفيف من حدة الفقر، والتنمية، وغيرها.
وأضاف وانغ، خلال لقاء صحفي مشترك، مع رئيس وزراء وزير خارجية فيجي، فوريكي باينيماراما، أن الصين ترغب في بناء احتياطي الصين ودول جزر المحيط الهادئ لإمدادات الطوارئ، والمراكز الخاصة بمعالجة تغير المناخ، والتخفيف من حدة الفقر، والتنمية والتعاون الزراعي، والوقاية من الكوارث والتخفيف من حدتها، من أجل ضخ زخم مستمر في التعاون بين الجانبين.
وذكر أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، شهدت الصين ودول جزر المحيط الهادئ توسع التعاون الثنائي باستمرار، ليشمل أكثر من 20 مجالا، من بينها التجارة والاستثمار، والبيئة البحرية، والوقاية من الكوارث والتخفيف من حدتها، والحد من الفقر، والرعاية الصحية.
وقال وانغ إنه بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الصين شريكا تجاريا مهما ومصدرا مهما للاستثمار لدول جزر الباسيفيك، مستشهدا بنمو سنوي نسبته 13 بالمئة من عام 1992 إلى عام 2021 في حجم تجارة الصين مع الدول الجزرية.
وأشار إلى أن استثمارات الشركات الصينية في دول جزر الباسيفيك تجاوزت 20 مليار دولار أمريكي إجمالا، وساعدت الصين في بناء مرافق البنية التحتية مثل الطرق والجسور والمراسي والمستشفيات والمدارس والملاعب.
كما ذكر وزير الخارجية الصيني أنه في إطار مكافحة جائحة كوفيد-19، قدمت الصين دفعات متعددة من جرعات اللقاح وإمدادات متنوعة لمكافحة المرض.