السعودية ترتيط بمصر بكابل بحري
وقعت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" السعودية والشركة المصرية للاتصالات، اليوم الإثنين، اتفاقية تعاون لإنزال أول كابل بحري سعودي يربط بين البلدين.
ويمر الكابل الجديد المملوك بالكامل لشركة موبايلي بالبحر الأحمر ليربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ويفتح الطريق أمام إمكانية التوسع والوصول إلى قارة أوروبا عبر خيارات الربط المتنوعة.
ويسهم الكابل البحري الجديد في توسيع شبكة أنظمة الكابلات البحرية التي تمتلكها شركة موبايلي والبنية التحتية الدولية؛ لتوفير اتصالات أكثر موثوقية، تتناسب مع حركة الاتصالات المتنامية، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت محلي ا ودوليا.
ويربط نظام الكابلات الجديد مدينة ضباء على ساحل البحر الأحمر بالسعودية منها إلى شرم الشيخ المصرية، وهو ما سيوفر أيضا ربطا مع الدول المجاورة للمملكة، مع إمكانية التوسع للوصول إلى قارة أوروبا مستقبلا، بحسب بيان مشترك للشركتين اليوم عقب التوقيع على الاتفاقية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. حيث وقع البلدان أخيرا اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بينهما، كما قاما بتشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي.
كما تأتي هذه الاتفاقية ضمن الاستراتيجية التي تنتهجها موبايلي لتطوير بنيتها التحتية الضخمة وشبكتها الواسعة، ليضاف الكابل الجديد إلى استثمارات الشركة السابقة في الكابلات البحرية التي تربطها بمناطق متعددة حول العالم، ما يعزز من قدرة موبايلي الدولية.