الانجازات المحققة في سلسلة تنمية الأركان وآفاق تطويرها


الانجازات المحققة في سلسلة تنمية الأركان وآفاق تطويرها صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      عقدت اللجنة الإقليمية المكلفة بتنمية سلسلة شجر الأركان بالصويرة، أمس الأربعاء بجماعة تمنار، اجتماعها العاشر بمشاركة مختلف الفاعلين والمتدخلين. ترأسه عامل الإقليم بحضور المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان وشكل فرصة لتسليط الضوء على حصيلة الإنجازات التي تحققت في هذه السلسلة، وكذا آفاق تطويرها ورؤية إعادة هيكلتها خلال السنوات المقبلة. وتم إبراز الإنجازات والجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة لتطوير هذه السلسلة على مستوى الإقليم، مع  التفاؤل بالأثر الإيجابي لهذه الإجراءات خلال السنوات المقبلة. كما نم تسليط الضوء على الآفاق الواعدة لسلسلة شجر الأركان التي تشكل ثروة مهمة بالإقليم وأهمية ترشيد استهلاك المياه في القطاع الفلاحي، خاصة في ظل الإجهاد المائي الذي يعاني منه المغرب حاليا والتذكير بمختلف الإجراءات المتخذة في هذا الاتجاه ومضمون القرار الصادر بهذا الشأن.
هذا الاجتماع شكل أيضا فرصة للوقوف على وضعية سلسلة الأركان على مستوى الإقليم ومناقشة المعوقات التي تواجه سلسلة إنتاجه ، وقد تمت أيضا مناقشة مقترح خارطة طريق لمواصلة تطوير هذه السلسة وخلق فرص الشغل وقيمة مضافة على مستوى الإقليم، والتأكيد على أن الهدف النهائي هو تنفيد البرامج التي تم تطويرها في أسرع وقت ممكن لتحقيق التنمية المستدامة لهذه السلسلة.
إن أهمية النتائج المحققة في سلسلة هذه الأشجار الأركان، يعكسها غرس 3000 هكتار بالأركان الفلاحي بالإقليم، علما أن المساحة الإجمالية المبرمجة على المستوى الوطني تبلغ 10.000 هكتار.
وهي إجراءات تركزت على دعم وتوزيع المعدات لفائدة التعاونيات في المجال لتمكينها من تعزيز إنتاجها وتحسين جودة منتوجاتها، والرؤية الشاملة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان لإعادة تأهيل هذه السلسلة.
لقد أشاد المتدخلون ومن ضمنهم رؤساء مصالح خارجية ومنتخبون، بالجهود المبذولة من أجل تنمية هذه السلسلة الاستراتيجية، بما في ذلك المساهمة في القيمة المضافة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتخلل هذا الاجتماع عروض شاملة ركزت على تقييم الإنجازات المحققة في السلسلة بالإقليم من قبل مختلف المتدخلين (الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، المديرية الإقليمية للفلاحة، المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية)، وتمحورت حول "تعبئة الأراضي الجماعية لصالح الاستثمار في القطاع الفلاحي على مستوى الإقليم :مشاريع التشجير والتثمين بمحيط الأركان الحيوي نموذجا" و"رؤية إعادة هيكلة هذه السلسلة خلال السنوات المقبلة".

اترك تعليقاً