الأميرة للا مريم تترأس حفل تدشين البازار الخيري للنادي الدبلوماسي بالرباط


الأميرة للا مريم تترأس حفل تدشين البازار الخيري للنادي الدبلوماسي بالرباط صورة - و.م.ع/أرشيف
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، يومه السبت بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، حفل تدشين البازار الخيري للنادي الدبلوماسي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

واستعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لدى وصولها إلى المكتبة، تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير الشباب والثقافة والتواصل "محمد مهدي بنسعيد"، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة "نعيمة بن يحيى"، ووالي جهة الرباط-سلا-القنيطرة "محمد اليعقوبي"، ورئيس مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة "رشيد العبدي"، ورئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط "فتيحة المودني"، ورئيس مجلس عمالة الرباط "عبد العزيز الدرويش"، ورئيس مقاطعة أكدال-الرياض "عبد الإله الإدريسي البوزيدي"، ومديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية "سميرة الماليزي"، إضافة إلى سفيرة كازاخستان "سوليكول سايلاوكيزي"، وسفيرة جمهورية السودان "مودة عمر حاج التوم"، و"ياسمين الجعيفري" القائمة بالأعمال بسفارة العراق بالمغرب، و"راشاييل دولغير" رئيسة النادي الدبلوماسي، و"يولاندا جاه" الأمينة العامة للنادي الدبلوماسي.
وبعد قص الشريط الرمزي، قامت صاحبة السمو الملكي بزيارة لمختلف أروقة البازار، حيث تم عرض باقة متنوعة من منتجات الصناعة التقليدية والمحلية من عدة بلدان تمثل مختلف القارات، قبل أن يتم التقاط صورة تذكارية لسموها مع عضوات النادي الدبلوماسي في ختام هذا الحفل.
ويعد هذا البازار الخيري موعدا سنويا ينظمه النادي الدبلوماسي بالمملكة للاحتفاء بقيم الصداقة والتضامن ودعم المنظمات غير الحكومية المغربية التي تعمل لفائدة الفئات المعوزة.

وشاركت هذه السنة 46 سفارة ومنظمة دولية تمثل إفريقيا وأمريكا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط بباقة متنوعة من المنتجات، لا سيما الصناعة التقليدية والنسيج والاعمال الفنية.
ويتمثل الهدف المشترك لعضوات النادي في تعبئة الموارد المالية لدعم المنظمات غير الحكومية المغربية التي تنشط في مجالات التربية والصحة والتنمية لفائدة النساء في الوسط القروي، إلى جانب نشر قيم الأخوة والتضامن والسخاء في جو من التفاهم والاحترام المتبادلين بين الثقافات والأديان.

اترك تعليقاً