اختتام الدورة الثالثة للجائزة الكبرى لإفريقيا في سباق الخيول بمراكش
حققت الدورة الثالثة للجائزة الكبرى لإفريقيا في سباق الخيول التي نظمت
على مدى ثلاثة أيام واختتمت أمس السبت بمراكش، نجاحا كبيرا يعكس قدرة ودور الشركة
الملكية لتشجيع الفرس في النهوض بمسلك تربية الخيول على مستوى القارة الإفريقية.
وشكل هذا الحدث الذي نظم بشراكة مع جمعية اليانصيب
الإفريقية، وفق صيغة جديدة شملت منتدى مخصص للخبراء الأفارقة ناقش تقنين الألعاب،
ولاسيما الجوانب الأمنية والقانونية والجبائية، فضلا عن تنظيم معرض تفاعلي وهو
فضاء مخصص لخبراء القطاع بهدف التعريف بأنشطتهم وتقديم حلولهم العلمية والتقنية
المبتكرة، فرصة للشركة الملكية لتشجيع الفرس لاستقبال العديد من الوفود من القارة
بهدف تسليط الضوء على الخبرة الإفريقية في مجال ألعاب سباقات الخيول، وتعزيز
الممارسات الترفيهية الجذابة والمسؤولة في القارة.
وفي كلمة خلال حفل توزيع الجوائز، أوضح "عمر
الصقلي" المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس، أن هذه النسخة الثالثة حققت
الانتظارات من حيث المشاركة والارتياح، سواء من قبل الفرسان أو الجمهور، مبرزا أن
نسخة 2024 ستعزز بلا شك الرؤية الدولية لقطاع سباق الخيول في إفريقيا، معبرا عن
عزم الشركة الملكية لتشجيع الفرس على مواكبة تطوير هذا القطاع في القارة.
من جانبه، أعرب "عبد القادر القندوسي"،
الحائز على جائزة الرهانات الحضرية المشتركة، عن فخره بهذا الفوز، الذي يعد ثمرة
عمل جماعي وشغف مشترك بهذه الرياضة، معبرا عن شكره للشركة الملكية لتشجيع الفرس وجميع
المنظمين على انخراطهم من أجل تعزيز إشعاع سباقات الخيول في إفريقيا.
وأجريت خلال اليوم الأخير من هذه التظاهرة عدة
سباقات ضمنها جائزة الشركة الملكية لتشجيع الفرس، وجائزة مراكش، وجائزة الأخوة
الإفريقية، وجائزة الجمعية الإفريقية لليانصيب، وجائزة النخيل، والجائزة الإفريقية
الكبرى، وجائزة مدرسة الفرسان.