أمن النظم الصحية في صميم اهتمامات إدارة الدفاع الوطني


أمن النظم الصحية في صميم اهتمامات إدارة الدفاع الوطني صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      في إطار المجهودات المبذولة من طرف إدارة الدفاع الوطني للحفاظ على النظم المعلوماتية الصحية، نظمت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، اليوم الخميس بالرباط، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ندوة حول أمن نظم المعلومات الصحية.

وقد عرفت الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة المنظمة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ترأسها كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، ورئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني.

ويأتي تنظيم هذه الندوة  في إطار الدينامية التي تعرفها المنظومة الصحية الوطنية التي دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، إلى إصلاحها وإعادة هيكلتها بما يضمن التنفيذ السليم والناجع لورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.

كما تندرج في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية، ولاسيما المحور الرابع الذي يهم رقمنة القطاع الصحي وذلك عبر إحداث منظومة معلوماتية مندمجة لتجميع ومعالجة واستغلال كافة المعلومات الأساسية الخاصة بالمنظومة الصحية.

وشكلت هذه الندوة فضاء للنقاش وتبادل المعارف والخبرات في مجال أمن أنظمة المعلومات الصحية، والاستجابة للحاجة الملحة لدعم التحول الرقمي الذي يعرفه القطاع الصحي، إضافة إلى تسليط الضوء على التدابير الأمنية المناسبة التي يمكن تطبيقها لتحسين ثقافة الثقة الرقمية، مع التركيز على أهمية حماية البيانات والمعلومات في القطاع الصحي، والتي تعتبر ذات أهمية حيوية طبقا لمقتضيات القانون 05.20 المتعلق بالأمن السيبراني.

وتميزت أشغال هذه الندوة بنقاشات مستفيضة تم خلالها تقديم معلومات مهمة حول أمن أنظمة المعلومات الصحية لمهنيي الصحة ومسؤولي المؤسسات الصحية العمومية والخاصة، إضافة إلى تسليط الضوء على المخاطر السيبرانية الرئيسية التي تهدد استمرارية النشاط في مؤسساتهم وحتى ، صحة وسلامة المواطنين، بالإضافة إلى اقتراح السبل الناجعة والممارسات الفضلى في هذا المجال، فضلا عن تدارس المقاربات التنظيمية والقانونية التي يجب اعتمادها لمنع وتجنب هذه المخاطر.                                               

اترك تعليقاً