المستفيدون من برامج مختبر الابتكار الاجتماعي بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية


 المستفيدون  من برامج مختبر الابتكار الاجتماعي بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      ذكر بلاغ لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أنه قد استفاد أزيد من 4200 شخص عبر المملكة، 64 في المائة منهم ينحدرون من المناطق القروية، من برامج مختبر الابتكار الاجتماعي، منذ إحداثه سنة 2019.

وبحسب البلاغ، فمختبر الابتكار الاجتماعي التزم بتنفيذ مبادرات لخلق تأثير على مستويات محلية وإقليمية ووطنية وقارية، مضيفا أن برامج المختبر تشمل دعم ريادة الأعمال الاجتماعية، وريادة الأعمال النسائية، والقدرة على التوظيف، والإدماج الرقمي، وتعزيز التراث الثقافي والحرفي، وتحسين سلاسل القيمة الزراعية. وفي إطار ريادة الأعمال الاجتماعية، يدعم مختبر الابتكار الاجتماعي أزيد من 700 تعاونية في جميع أنحاء المغرب، بمشاركة أكثر من 3500 عضو تعاوني. ويشمل هذا الدعم تشخيصات استراتيجية، وتدريبات متخصصة، وتوجيه شخصي، ومساعدة تقنية مستمرة.

كما أوضح المصدر ذاته، أن المرأة تلعب دورا محوريا في مبادرات مختبر الابتكار الاجتماعي، حيث تمثل النساء 48 في المائة من المشاركين، وتستفيد أكثر من 400 امرأة رائدة أعمال من هذه المبادرات، التي تغطي جميع مراحل تطوير المشروع من الفكرة إلى إدارة وتطوير الأنشطة المدرة للدخل، بما في ذلك الإرشاد والوصول إلى شبكات مهنية أساسية.

ويعتبر الإدماج الرقمي ركيزة أساسية من ركائز مختبر الابتكار الاجتماعي، حيث يتم تكوين الشباب على المهن الرقمية من خلال ورشات عمل عملية في إنتاج الفيديو وكتابة المحتوى الرقمي واستراتيجيات التسويق. كما يولي مختبر الابتكار الاجتماعي أهمية كبيرة لتعزيز التراث الثقافي والحرفي، بدعم 50 شركة لتحديث ممارساتها وزيادة تنافسية منتجاتها.

إضافة لما يساهم به المختبر في تحسين سلاسل القيمة الزراعية بالتعاون مع أكثر من 40 جهة فاعلة ومن خلال دعم أكثر من 15 قطاعا استراتيجيا للأمن الغذائي. تشمل هذه الجهود تطوير الممارسات الزراعية المستدامة، وتكوين المزارعين على التقنيات الحديثة، وتحسين تسويق المنتجات الزراعية لضمان أمن غذائي أفضل.

ومن خلال هذه المبادرات المتنوعة، تعمل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية على تحقيق مهمتها العامة المتمثلة في التحول الاجتماعي والاقتصادي، وخلق فرص ملموسة للمجتمعات المحلية والإفريقية وتحفيز الابتكار الاجتماعي على نطاق واسع.

اترك تعليقاً