المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل في شمال أفريقيا بين المغرب و الولايات المتحدة
انطلقت اليوم أشغال الاجتماع المخصص للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل في شمال إفريقيا بين وزارة الشؤونالخارجية و التعاون الأفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج مع وزارتا الخارجية و الدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية. و ستستمرفعاليات هذا الاجتماع إلى غاية يوم غد الأربعاء
و بهذه المناسبة ألقى السيد رضوان الحسيني مدير الأمم المتحدة و المنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج كلمة الافتتاح حيث أشاد بانعقاد الاجتماع بمدينة طنجة لموقعها الجغرافي الذي يمنح نطاقا متوسطيا وأطلسيا وكذا للأهميتها البالغة في العلاقة بين المملكة المغربية و الولايات المتحدة الأمريكية و التى يوليها جلالة الملك محمد السادساهتماما خاصا.
وأكد السيد رضوان الحسيني على مواصلة جهود المجتمع الدولي للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في البحر الأبيض المتوسطلكونه مفترق طرق تجاري استراتجي يواجه تحديات الإرهاب و الإنفصالية و مخاطر انتشار أسلحة الدمار الشامل بالإضافة إلى التهديدات الأمنية في منطقة الساحل و العقبات التى تعيق التعاون الحقيقي في شمال أفريقيا.
كما أبرز السيد رضوان الحسيني في كلمته على أن المغرب ملتزم بالأهداف الإستراتجية في تعزيز القدرات الوطنية الأفريقية والتعاةن الإقليمي و غير الإقليمي لمواجهة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
ومن جهة أخرى نوه السيد توماس زارزيسكي مدير مكتب مبادرات مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل بوزارة الخارجية الأمريكيةبريادة المغرب في إطار المبادرة الأمنية الدولية، كما أشاد بالجهود التى تبدلها المملكة المغربية من أجل دعم السلام في القارةالأفريقية مؤكداعلى أن المملكة المغربية و الولايات المتحدة الأمريكية يتقاسمان نفس الرؤية في تعاونهما الهادف إلى توسيع عضويةالمبادرة.