المهرجان الجهوي الأول للمرأة والشباب بالرشيدية

       افتتحت مساء أمس الثلاثاء  بالرشيدية، فعاليات الملتقى الجهوي الأول للمرأة والشباب، تحت شعار "التمكين السوسيو اقتصادي للمرأة والشباب، رهانات وآفاق".

وتعرف النسخة الأولى من الملتقى المنظم على مدى يومين، مشاركة الأندية النسوية التابعة للمديرية الجهوية لقطاع الشباب، والجمعيات الشبابية المنتمية للأقاليم الخمسة لجهة درعة تافيلالت.

ويتكون برنامج الدورة الأولى من أنشطة متنوعة، تتوزع بين عروض فرجوية على منصة دار الشباب بوتالمين، وورشات تفاعلية تقدمها الجمعيات المشاركة في الملتقى، إضافة إلى تكوينات يشرف عليها أطر قطاع الشباب بجهة درعة تافيلالت، وكذا عروض تكوينية تؤطرها مؤسسات عمومية منها المركز الجهوي للاستثمار، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل، والكفاءات، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وعن هذه التظاهرة يقول المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، (قطاع الشباب) بجهة درعة تافيلالت، عبد القادر هواري، إن هذا الملتقى، يشكل مناسبة لإبراز الجهود الرامية إلى الرفع من الإمكانيات التكوينية للشباب والمرأة، عبر التمكين السوسيو-اقتصادي، إذ أن كل المشاركات في هذا الملتقى، هن خريجات مراكز التكوين المهني النسوي، التابعة للمديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة درعة تافيلالت، وعددهم 300 شابة.  مضيفا ، أن هؤلاء الشباب والشابات يشتغلون في مجالات متعددة منها الخياطة، والطرز، والحلاقة، والفن التشكيلي، والسيراميك، والأنشطة الرياضية، والتجارة الإلكترونية، وبعض المجالات الأخرى، مؤكدا أن هذه التكوينات، ستساعد الخريجين والخريجات في الاندماج في سوق الشغل، سواء بتأسيس تعاونيات، أو انطلاقا من التشغيل الذاتي.

وفي تصريح لها أبرزت مديرة الملتقى، منية قشنى، أن هذا الملتقى هو تتويج لسنة من العمل الدؤوب، لرائدات الأندية النسوية بكل الأقاليم، حيث تلقت كل المتكونات بهذه الأندية، تكوينات في الطرز، وصناعة الحلويات، والديكور، والحلاقة، والتجميل وما إلى ذلك.

وأضافت أن مراكز التأهيل المهني النسوي، تقدم للمتدربات ديبلومات في التخصص، والأندية النسوية تقدم شواهد للاستئناس، حيث ستعزز هذه الشواهد فرص الشابات في سوق الشغل.

تجدر الإشارة، إلى أن هذا الملتقى سيتضمن معرضا مفتوحا للمنتوجات التقليدية والعصرية لنساء الأندية النسوية، وكذا معرضا للفن التشكيلي، واللباس التقليدي بجهة درعة تافيلالت.