"ندوة مناقشة حول ثورة "شات جي بي تي" (ChatGPT)


أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        نظمت جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، يوم أمس الأربعاء، ندوة مناقشة حول ثورة "شات جي بي تي" (ChatGPT) وأثره على عالم التعليم العالي والبحث العلمي.

وعرفت هذه الندوة حضور خبراء ومختصين في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة، كما شكلت فرصة للنقاش حول الثورة التكنولوجية الجديدة التي أضحت ظاهرة عالمية بدأت في تعطيل الاستخدامات في العديد من المجالات والمهن.

وفي تصريح لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، باختيار جامعة السلطان مولاي سليمان لهذا الموضوع الذي يتمحور حول الرقمنة والذكاء الاصطناعي، مبرزا أن منصة Chatgpt أصبحت تحتل مكانا مميزا ومن هنا، يضيف الوزير، يأتي اهتمام الجامعات بتحسيس الباحثين والطلبة باستعمالاتها المختلفة.

وقال ميراوي إن الأمر يتعلق بالنسبة للجامعة بتنوير الرأي العام حول سبل التعامل مع هذه التكنولوجيا الجديدة وتدارس الوسائل المحيطة باستخدامها لاسيما على المستوى المجتمعي والاقتصادي.

من جهته، أكد رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، مصطفى أبو معروف، في تصريح مماثل، أن هذه الندوة شكلت مناسبة للجامعة من أجل تقديم مساهمتها العلمية حول منصة ChatGPT في إطار المشاريع البحثية أو حتى التقارير الأكاديمية، مذكرا بأهمية تعميق البحث من قبل جامعة السلطان مولاي سليمان وباحثيها حول هذه التكنولوجيا الجديدة وحدودها العلمية.

ومنصة "شات جي بي تي" (ChatGPT) يعود أصلها إلى عام 2018 عندما أطلقت شركة Open AI الإصدار الأول لمنصتها الرئيسية الموسومة ب "Generative Pre-Trained Transformer".

ومنذ نهاية نونبر 2022، وبفضل منتوجها الجديد ChatGPT) ، أحدثت شركة Open AI ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي من خلال جعله في متناول المستخدمين أكثر من أي وقت مضى.

و ChatGPT نموذج لغوي، إنه خوارزمية ذكاء اصطناعي مصممة لفهم وتوليد لغة مشابهة للغة البشر.

ويسمح ChatGPT ، باعتباره روبوت للدردشة، للمستخدم بالمشاركة في الدردشة حول مختلف المواضيع ، ولكن ما يجعله مميزا هو أنه يتجاوز المحادثات.

كما أن ChatGPT قادر على البحث عن أي موضوع على شبكة الإنترنت واستعادتها وتحليلها وفرزها واقتراح، في بضع ثوان، توليفة واضحة وصريحة حول الموضوع المختار. ويمكن أن يتراوح ذلك من بريد إلكتروني بسيط أو قصيدة، إلى آخر المواضيع البحثية الأكثر تعقيدا (علمية، اقتصادية، ثقافية، تكنولوجية ...)، مرورا بمقترحات إعلانية أو حتى إنشاء مواقع إلكترونية.

اترك تعليقاً