يوميات المونديال: إقصاء غانا والكاميرون الفائزة على البرازيل

      عرف اليوم الأخير من منافسات الدور الأول إجراء أربع مباريات عن المجموعتين السابعة والثامنة.

فعن المجموعة الثامنة، أجريت مبارتان في نفس التوقيت، الأولى جمعت بين المنتخب البرتغالي ونظيره الكوري الجنوبي. انتهت لفائدة هذا الأخير بهدفين لواحد بعد ما كان البرتغاليون هم السباقون للتسجيل عن طريق المهاجم "هورتا "في الدقيقة 5. لكن الكوريين أدركوا هدف التعادل من طرف اللاعب "كيم يونغ" في الدقيقة 27.وتابعوا إصرارهم معتمدين على سرعتهم وتركيزهم حتى الدقيقة 91 حيث أضافوا الهدف الثاني الذي رفع رصيدهم إلى أربع نقاط ومكنهم من التأهل وراء البرتغال المتوفرة على ست نقاط.

أما المباراة الثانية فجمعت بين ممثل إفريقيا، غانا ومنتخب الأوروغواي. انتهت لفائدة هذا الأخير بهدفين لصفرمن تسجيل كل من: "دي أراسكيتا" في ال دقيقة26. ثم في الدقيقة 32 من طرف نفس اللاعب. ليتم إقصاؤهما معا بعد ما تقدمت كوريا على الأوروغواي بفارق الأهداف. للإشارة فقد ضيع قائد غانا "أندري أيو" ركلة جزاء في الدقيقة 20.

وعن المجموعة السابعة  تمكن ممثل إفريقيا منتخب الكاميرون من كسر شوكة المنتخب البرازيلي القوي، والانتصار عليه بهدف نظيف.منتوقيع قائده المتألق "بوباكار"في الدقيقة 93. إلا أن هذا الانتصار لم يكن كافيا للأسود غير المروضة للتأهل إلى الدور ثمن النهائي رغم جمعهم لأربع نقاط من انتصار على البرازيل وتعادل أمام صربيا وهزيمة أمام سويسرا. هذه الأخيرة تمكنت من هزم صربيا بحصة 3-2.في المباراة الثانية لهذه المجموعة .حيث  افتتح التسجيل اللاعب "شاكيري"لصالح سويسرا في الدقيقة 20. ثم عادل النتيجة اللاعب "ميتروفيتش"لصالح صربيا. وأضاف زميله "فلاهوفيتش"الهدف الثاني في الدقيقة 35.إلا أن اللاعب السويسري "أمبولو" عادل النتيجة في الدقيقة 44.ليغادر الفريقان الملعب لفترة الاستراحة بنتيجة التعادل. لكن ومباشرة بعد استئناف الشوط الثاني فاجأ السويسريون الصرب بهدف ثالث من توقيع اللاعب "فرولر" في الدقيقة 48.واستطاعوا الحفاظ على تفوقهم حتى نهاية اللقاء صامدين أمام كل المحاولات الهجومية الصربية التي لم تسفر عن أي جديد. ليرافق المنتخب السويسري  نظيره البرازيلي المتصدر لمجموعته بست نقاط ، رغم خسارته أمام الكاميرون إلى دور الستة عشر.

ما يستفاد من مباريات منافسات الدور الأول لنسخة كأس العالم قطر 2022، هو أنه على الفرق الكبيرة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر من المنتخبات التي يحسبها البعض صغيرة فيما تبقى من المنافسة خلال الأدوار المقبلة، وذلك بعدما تلقوا إشارات واضحة من نتائج بعض المباريات كهزيمة فرنسا أمام تونس، وهزيمة البرازيل أمام الكاميرون، وهزيمة إسبانيا أمام اليابان، وهزيمة الأرجنتين أمام السعودية، وهزيمة بلجيكا أمام المغرب. وبالتالي تأكد خلال هذه النسخة أنه لم يعد هناك فرق كبيرة وأخرى صغيرة.