وفد من رجال الأعمال المكسيكيين يزور واشنطن لبحث أزمة الرسوم الجمركية

      يزور وفد من رجال الأعمال المكسيكيين واشنطن لبحث إلغاء الرسوم الجمركية التي تعتزم الولايات المتحدة فرضها على المنتجات الواردة من المكسيك، والتي تشمل رسوما بنسبة 25 في المائة، خاصة على قطاعي الصلب والألمنيوم.

وأوضح فرانسيسكو سرفانتيس، رئيس المجلس التنسيقي للأعمال، أن هذه المفاوضات، التي تستمر إلى غاية 12 مارس، تهدف إلى تجنب التصعيد التجاري، مشيرا إلى أن رجال الأعمال المكسيكيين ينسقون جهودهم مع السلطات الحكومية لضمان استقرار العلاقات التجارية بين البلدين.

وأكد أن تحسين القدرة التنافسية للمكسيك سيساهم في التخفيف من الضغوط الاقتصادية، مشيرا إلى أن تجربة مفاوضات اتفاقية التجارة بين المكسيك والولايات المتحدة وكندا، في سنة 2017، أثبتت قدرة بلاده على مواجهة التحديات الاقتصادية.

من جانبه، حذر خوسي دي خيسوس رودريغيز كارديناس، رئيس غرفة التجارة في مكسيكو سيتي، من مخاطر اتخاذ إجراءات انتقامية ضد واشنطن، مشددا على ضرورة اللجوء إلى الهيئات الدولية، من قبيل لجنة التجارة والبيئة، لتقديم شكاوى رسمية ضد الإجراءات الأمريكية.

وأكد على أهمية تنويع وجهات الصادرات المكسيكية وتقليل الاعتماد على السوق الأمريكية، مشيرا إلى أن تأخر لجان تسوية النزاعات في إصدار أحكام قد يدفع المكسيك إلى اتخاذ خطوات مماثلة، مثل فرض رسوم على المنتجات الأمريكية، رغم المخاطر المحتملة لذلك.

ويعمل قطاع الأعمال المكسيكي بالتنسيق مع الحكومة لوضع استراتيجية تفاوضية فعالة، مع التأكيد على أهمية الحوار والدبلوماسية التجارية لضمان عدم تأثر العلاقات الاقتصادية الثنائية قبل انتهاء المهلة المحددة في 12 مارس.