واد لاو تتعزز بدار للولادة من الجيل الثالث من المبادرات


واد لاو تتعزز بدار للولادة من الجيل الثالث من المبادرات
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، شرعت دار الأمومة بواد لاو في تقديم خدماتها يوم 18 ماي الجاري بمناسبة الاحتفاء بالذكرى 18 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من طرف جلالة الملك محمد السادس، مما سيؤدي إلى تقليص عدد وفيات الأمهات والمواليد والرفع من نسبة الولادات المراقبة.

فالأمهات الحوامل، سوف لن يضررن للانتقال إلى تطوان لمراقبة صحتهن وصحة أجنتهن وصحة أبنائهن حديثي الولادة، لما تتوفر عليه من بنية تحتية في إطار الجيل الجديد من المبادرات التي برمجتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة، إذ بنيت على مساحة752 مترا مربعا وتتكون من مرافق إدارية وست غرف خاصة بالنساء وقاعة للتكوين وقاعة للفحص الطبي ومطبخ ومطعم ومرافق صحية،  وتحت مراقبة طبية صارمة.

 وتهدف هذه الوحدة الصحية الراقية إلى تقريب المرافق العمومية لساكنة العالم القروي وتحقيق العدالة المجالية، وكذا التخفيف من معاناة ساكنة العالم القروي في مجال الولوج إلى التطبيب، هذا إلى جانب العناية بصحة الطفل والأم، التي تعد أحد المحاور الكبرى للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وفي تصريح بوعروصي حفيظ، المسؤول بمصلحة الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة التابعة لقسم العمل الاجتماعي لعمالة إقليم تطوان، قال إن دار الامومة واد لاو تعد أحد المشاريع الرائدة ضمن مشاريع المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية بإقليم تطوان، والتي خصصت لها ميزانية تقدر بمليونين و85 ألف درهم، وذلك بشراكة مع مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تطوان، وأوضح أن تسيير الدار أسند لجمعية الأمل للتنمية المستدامة بواد لاو، باعتبارها حاملة للمشروع.

من جانبها، أكدت رئيسة جمعية الامل للتنمية المستدامة بواد لاو، أنيسة لهبيل، أن هذا المنجز الاجتماعي والصحي، الذي تعزز به العرض الصحي بتراب جماعة واد لاو، ما كان له أن يتحقق لولا روح وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي جعلت في صلب اهتمامها النهوض بالرأسمال البشري والعناية بالأجيال الصاعدة ومواكبة الفئات الهشة.

وشددت رئيسة الجمعية على أن الدار تقدم العديد من الخدمات الصحية للنساء القاطنات في الأماكن البعيدة وذات المسالك الوعرة، وخاصة بجماعات واد لاو وبني سعيد وزاوية سيدي قاسم واولاد على منصور، بالإضافة للنساء المنتمين للجماعات القريبة والتابعة لإقليم شفشاون، واللواتي يصعب عليهن التنقل إلى غاية مدينة شفشاون.

اترك تعليقاً