هل رجحت سياسة الرشاوي والحقائب كفة مرشحة الجزائر للفوز بمنصب نيابة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي؟


هل رجحت سياسة الرشاوي والحقائب كفة مرشحة الجزائر للفوز بمنصب نيابة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي؟ صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        علق الإعلامي والناشط السياسي والحقوقي الجزائري، وليد كبير، على فوز مرشحة النظام العسكري الجزائري، مليكة حدادي، بمنصب نيابة مفوضية الاتحاد الإفريقي على حساب المغربية لطيفة أخرباش والمصرية حنان مرسي.

وأرجع كبير فوز الجزائرية مليكة حدادي بالمنصب المذكور، إلى سياسة الحقائب والرشاوي التي دأب النظام العسكري على نهجها في البحث عن المناصب داخل الاتحاد الأفريقي.

وأشار كبير في تدوينة على صفحته الفيسبوكية إلى أنها نفس السياسة التي يعتمدها النظام الجزائري، في محاولته لفرملة طرد الجمهورية الوهمية من الاتحاد الإفريقي.

كما أرجع فوز ممثلة الجزائر بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى تضرر حظوظ المغرب بسبب قرار سابق للاتحاد الإفريقي قضى بحرمان ست دول من التصويت نتيجة الانقلابات العسكرية التي عرفتها.

وأبرز المعارض الجزائري أن ‏من بين الدول الست هناك خمس دول تمتاز بعلاقات قوية مع المغرب وهي: ‏بوركينا فاسو ومالي وغينيا والنيجر والغابون.

يشار إلى أن المغربية لطيفة أخرباش، التي تشغل حاليا منصب رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، كانت مرشحة بقوة للظفر بمنصب نيابة مفوضة الاتحاد الإفريقي، قبل أن تلعب عوامل خارجية دورا حاسما في ترجيح كفة مرشحة النظام العسكري الجزائري.

اترك تعليقاً