مهرجان الأمداح النبوية في نسخته الثالثة ينطلق بجهة الداخلة- واد الذهب


مهرجان الأمداح النبوية في نسخته الثالثة ينطلق بجهة الداخلة- واد الذهب
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أعطيت، مساء أمس الأحد، انطلاقة فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الأمداح النبوية، الذي ينظمه مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، في إطار أنشطته الدينية والثقافية والرياضية لشهر "رمضان 1445 هـ".

وتستمر التظاهرة يومين، ويحتضنها الفضاء المجاور لدار الثقافة "الولاء" بالداخلة وقاعة المركب الثقافي بمركز بئر گندوز (إقليم أوسرد)، في إطار المبادرات الرامية إلى إحياء فن السماع والمديح النبوي، خلال الشهر الفضيل، وإثراء المشهد الفني والروحي بجهة الداخلة – وادي الذهب.

كما يأتي تنظيم المهرجان في سياق الجهود الهادفة إلى الحفاظ على التراث المغربي الحساني في مجال فن السماع والأمداح النبوية، وكذا ربط الصلة مع الشباب المهتم بهذا الفن الأصيل، وتعزيز أواصر التعاون والانفتاح على فرق من بلدان صديقة.

وتميزت الأمسية الافتتاحية، لهذا المهرجان، بتقديم باقة متنوعة من الوصلات الفنية الصوفية والمقطوعات والقصائد الإنشادية في مدح خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أدتها مجموعات غنائية وثلة من الفنانين والمنشدين المرموقين في فن المديح.

وتحيي هذه الليالي الروحية فرق من المغرب: فرقة اسويلم للأمداح النبوية بجهة الداخلة - وادي الذهب، وفرقة افينينة للأمداح، وفرقة ازغيلينة للأمداح والتراث، وفرقة محمد الطويل للأمداح، وفرقة سوس للأمداح النبوية، وفرقة ونكرات، ومن السنغال فرقة يوسف السينغالية، ومن موريتانيا فرقة أعلي الشيخ ولد حمادي من موريتانيا وأحمد ولد يب، وفرقة المداح ابراهيم ولد أخليل.

وإلى جانب فرق الأمداح، تشهد هذه النسخة الثالثة مشاركة كوكبة من الشعراء الحسانيين بجهة الداخلة - وادي الذهب، وهم محمد سالم بابا، وعبد الرحمان الرباني، ومحمود الموساوي، والسالك أحنان، ومحمد الحسن الصعيدي.

وأكد نائب رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، مولاي بوتال لمباركي، في تصريح للصحافة، أن هذه الأمسية الرمضانية، في مدح نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، تشكل مناسبة عظيمة من أجل تسليط الضوء على البعد الروحي والعادات المتوارثة وإبراز الخصوصيات الثقافية التي تتميز بها الجهة.

أما منسق المهرجان، محمدو مولاي، فقد قال إن نسخة هذه السنة تعرف مشاركة وازنة لأبرز الفنانين والمنشدين في مجال المديح والسماع، والمنتمين لفرق محلية وأخرى من موريتانيا والسينغال تجسد انفتاح المغرب على عمقه الإفريقي، بهدف إحياء هذا الموروث الغني المرتبط بفن المديح النبوي.

اترك تعليقاً