مدينة الداخلة تشهد ميلاد مشاريع تنموية هامة
في إطار الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، تم، يوم أمس الأربعاء بالداخلة، تدشين وإعطاء انطلاقة عدد من المشاريع التنموية التي تشمل المجالات السوسيو اقتصادية والصحية والرياضية، بالإضافة إلى البنية التحتية.
وهكذا، أشرف والي جهة الداخلة - وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، والوفد المرافق له، والذي ضم على الخصوص رئيس مجلس الجهة، الخطاط ينجا، بالإضافة إلى عدد من المنتخبين المحليين، على تدشين ملاعب رياضية للقرب بحي السلام بمدينة الداخلة.
وتم إنجاز هذه البنية التحية الرياضية من قبل جماعة الداخلة، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في ظرف ستة أشهر. ويتكون المشروع من ملاعب للقرب بالعشب الاصطناعي، ومستودعات تبديل الملابس، وتجهيزات رياضية، ونظام مراقبة بالكاميرات، وموقف للسيارات.
كما قام والي جهة الداخلة - واد الذهب، والوفد المرافق له بإعطاء انطلاقة أشغال تهيئة وتوسيع شارع الولاء، وهو المشروع الذي تتطلب أشغاله كلفة تناهز 282 مليون درهم.
وبالمناسبة، قال رئيس المجلس الجماعي، الراغب حرمة الله، في تصريح صحفي، إن المشروع يكتسي أهمية بالغة، لاسيما وأنه سيشهد إعادة تأهيل وتهيئة المدخل الشمالي للمدينة ككل على مسافة 14 كلم، موضحا أنه سيتم إعادة تأهيل شارع الولاء وتبليط الأرصفة وتهيئة المساحات الخضراء وجوانب الطريق.
وأبرز أن هذه المشاريع تندرج في إطار النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وعلى صعيد آخر، أشرف السيد الوالي والوفد المرافق له على وضع الحجر الأساس لتشييد قرية الأطفال SOS المغرب، السادسة على المستوى الوطني والأولى من نوعها بالأقاليم الجنوبية.
وستتكون قرية الأطفال هذه، من 8 منازل بطاقة استيعابية تتسع لأكثر من 60 طفلا، مما يوفر بيئة مثالية للرعاية البديلة والتنمية الشخصية للأطفال. كما ستتوفر القرية على بنية تحتية أساسية تضم قاعة وسائطية، وأخرى تدريسية وقاعة للموسيقى، وقاعة للرقص، وورشة للفنون التشكيلية وفضاءات ثقافية أخرى.
كما تم، أيضا، بمناسبة هذه الذكرى، افتتاح المصحة الدولية الداخلة، من قبل مجموعة أكديطال الرائدة في القطاع الصحي الخاص بالمغرب.
وجرى حفل تدشين هذه المؤسسة الصحية متعددة التخصصات، بحضور والي الجهة والرئيس المدير العام لمجموعة أكديطال، رشدي طالب، ومنتخبين وممثلي السلطات المحلية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المنتمية لمختلف القطاعات.
