مؤتمردولي حول مرض تشقق الشفاه والحنك بالمغرب

سيناقش المشاركون في المؤتمر الأول الذي افتتح أشغاله
مساء الاثنين 22 أبريل 2024 بأكادير حول التكفل المتكامل بتشقق الشفاه والحنك
بالمغرب تحت شعار "تحسين الولوج إلى التكفل المتكامل بتشقق الشفاه والحنك
بالمغرب"، عدة مواضيع، بما في ذلك تحسين الولوج إلى الرعاية الجراحية لتشقق
الشفاه عالية الجودة في المغرب، والتقنيات الجديدة لجراحة تشقق الشفاه، والعلاج
الشامل والتخطيط لجراحة تشقق الشفاه والحنك، إضافة إلى العناية المستدامة بالشقوق.
وينظم هذا الحدث بمبادرة من "سمايل ترين"، وهي منظمة غير حكومية دولية تقدم جراحة ترميمية ورعاية شاملة لتشقق الشفة والحنك مجانا للأطفال في أكثر من 90 دولة، ويستمر على مدى 5 أيام، ويعرف مشاركة جراحين وأطباء وغيرهم من العاملين في مجال التكفل المتكامل بتشقق الشفاه والحنك في مدينة أكادير.
ويعتبر الحدث تكوينا مستمرا وفرص تواصل بين الممارسين، إذ سيعمل على رفع مستوى الوعي حول الشفة والحنك المشقوقين والتكفل الشامل بهذه التشوهات، فضلا عن كونه مساحة لعرض الجهود التي تبذلها "سمايل ترين" لتحقيق العدالة الصحية، من خلال توفير إمكانية الوصول إلى الأشخاص المولودين بشفة وحنك مشقوقين لإجراء عمليات جراحية أكثر أمانا وتقديم رعاية متكاملة للمصابين بهذه التشوهات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل مع استدامة البرامج المقدمة لهذه الفئات.
إن هذه العمليات المجانية تجرى على هامش هذا المؤتمر، بهدف إعادة البسمة للأشخاص المصابين وخاصة الأطفال، وأن التكفل بعلاج الشفة المشقوقة والحنك يعد مهمة معقدة تتطلب تدخلات متعددة التخصصات، مع علاجات يمكن أن تبدأ في عمر شهر واحد وتستمر حتى سن 15-16 سنة للتغلب على هذه الشقوق.
علما أنه سيستفيد من خدمات هذه الحملة الطبية عشرات المرضى من مختلف أنحاء المغرب، وليس من أكادير، ولا يقتصر الأمر على إجراء العمليات الجراحية، ولكن أيضا القيام بالترويض الطبي والنفسي والتكفل بهؤلاء المرضى في جميع مراحل الاستشفاء.
هذا وتمكنت "سمايل ترين" التي تأسست عام 1999 من خلال نموذج مستدام ومحلي لدعم الجراحة وأشكال الرعاية الأساسية الأخرى، من دعم مليوني طفل حول العالم.
ويولد ما يقرب من 13.150 طفل كل عام بشفة مشقوقة أو حنك في البلدان الأفريقية، وحتى الآن نجحت المنظمة في علاج أكثر من 31 ألف حالة تعاني من هذا التشوه.