لبؤات الأطلس في نهائيات كأس العالم بأستراليا ونيوزيلاندا


لبؤات الأطلس في نهائيات كأس العالم بأستراليا ونيوزيلاندا
أفريكا 4 بريس/ محمد نجيب السجاع

      تمكنت  لبؤات الأطلس مساء أمس الأربعاء 13/7/2022  من التأهل إلى الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا للأمم سيدات في كرة القدم، وبالتالي ضمان المشاركة في نهائيات كأس العالم التي ستنظم سنة 2023 بأستراليا ونيوزيلاندا، و ذلك عقب فوزهن على المنتخب البوتسواني بهدفين لواحد. ليتحقق بذلك الهدف المسطر سلفا وهو بلوغ نهائيات كأس العالم المقبلة. إلا أن طموحهن لا يقف عند هذا الحد فقط بل وحسب تصريح عميدتهن "غزلان شباك"  " مع تشجيعات الجماهير المغربية التي تتابعنا لا يمكننا أن طموحنا يزداد مقابلة بعد الأخرى وأهدافنا تكبر من أجل رسم البسمة والسعادة على وجه هذا الجمهور الغالي الذي يستحق منا كل تضحية" .

فلم لا الفوز بهذه الكأس الإفريقية الغالية ليدخل بذلك هذا المنتخب المغربي النسوي التاريخ مرتين ومن بابه الواسع، مرة بتأهله لأول مرة وكأول منتخب عربي في التاريخ إلى نهائيات كأس العالم. ومرة بإحرازه لكأس إفريقيا للسيدات أيضا لأول مرة في تاريخه. وما ذلك عليهن بعزيز.

لا يسع كل رياضي مغربي إلا أن يعتز ويفتخر بما تحققه جامعة كرة القدم من نتائج قيمة في أوقات قياسية. ويتضح ذلك جليا بالنظر إلى ما حققته كرة القدم النسوية ،بعد تأهل منتخب الشابات أقل من 17 سنة إلى نهائيات كأس العالم لهذه الفئة ،ثم التأهل المستحق والممتع لمنتخب الكبيرات لنصف نهائي كأس إفريقيا للأمم سيدات ،وبالتالي التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة رغم أن كرة القدم النسوية بالمغرب لم تعرف انطلاقتها  إلا قبل أربع أو خمس سنوات .وبالتدبير الجيد والعمل الدؤوب وتوفيركل الإمكانيات المادية البشرية واللوجستيكية ،استطاعت أن تقارع منتخبات لها باع طويل في اللعبة، وتضمن لها مقعدا ضمن الكبار على الصعيد العالمي .دون أن ننسى الإنجاز الكبير الذي حققه منتخب كرة الصالات رجال في السعودية بعد فوزهم بلقب الدورة السادسة نتيجة وأداء .وما احتلاله للرتبة التاسعة عالميا إلا تأكيد لذلك. أو ما حققه منتخب الشبان لأقل من 17 سنة في الجزائر ضمن فعاليات منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط الأخيرة بعد إحرازهم للميدالية النحاسية وصعودهم البو ديوم إلى جانب مدارس كروية رائدة عالميا في مجال التكوين كالمدرسة الفرنسية والمدرسة الإيطالية. وذلك على حساب منتخب البلد المنظم، والمنتخب الإسباني. مع العلم أن جل عناصر منتخبنا يمارسون ضمن أكاديمية محمد السادس. فهنيئا للمغرب بأبنائه ورجالاته الساهرين على هذا الأمر والذين يعملون بكل جد وفي صمت، لرفع الراية المغربة عاليا.

اترك تعليقاً