ضد موجة الغلاء.. الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تدعو إلى مسيرة وطنية احتجاجية بالدار البيضاء

أعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن تنظيم مسيرة احتجاجية وطنية بمدينة الدار البيضاء يوم الأحد 23 فبراير الجاري.
ويأتي هذا القرار عقب اجتماع للمجلس التنفيذي للكونفدرالية، تم خلاله مناقشة "الظروف الاجتماعية المقلقة في البلاد، والتي تتميز بارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين واستمرار ارتفاع الأسعار وزيادة معدل البطالة وتفاقم التفاوتات الاجتماعية".
وفي بيان له، أوضح المجلس التنفيذي للنقابة أن هذه المسيرة "تأتي في أعقاب سلسلة من المظاهرات الإقليمية والقطاعية وكذلك الإضرابات الوطنية التي قادتها الكونفدرالية، بهدف الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب الطبقة العاملة وتحسين ظروفها".
كما أشارت السيديتي إلى أن الحكومة لم تستجب للتحذيرات المتعددة التي وجهتها الكونفدرالية من خلال مختلف الفعاليات الاحتجاجية، مما دفعها إلى تكثيف تعبئتها بمسيرة وطنية.
علاوة على ذلك، حمل المكتب التنفيذي الحكومة مسؤولية التوترات الاجتماعية الناجمة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، داعيا إياها إلى مراجعة سياساتها التي تضر بمصالح المواطنين والانخراط في حوار اجتماعي جاد ومسؤول مع النقابات العمالية.
كما دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كافة المواطنين والعمال من مختلف القطاعات المحلية والوطنية للمشاركة بكثافة في هذه المسيرة الاحتجاجية من أجل إيصال أصواتهم والمطالبة بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية.