شركة ليف غولف السعودية تدعم برنامج الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

تعتزم شركة "ليف غولف" المدعومة من السعودية، الإسهام في برنامج الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ب 10 ملايين دولار لدعم الرياضيين الأكثر فقرا حول العالم، بحسب ما ذكره لورانس بوريان، مدير العمليات في "ليف غولف"، في تصريحات صحفية.
وأشار إلى أهمية دعم السعودية، من خلال صندوق الاستثمارات العامة، لهذا التعاون، مؤكدا أن المبادرات المستدامة التي تقودها السعودية تشكل محورا أساسيا لتحقيق أهداف الشراكة.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن بدء الشراكة مع ليف غولف، وذلك في فعالية خاصة أقيمت، خلال افتتاح موسم ليف غولف 2025 في الرياض، والتي سلطت الضوء على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الرياضة، ولعبة الغولف تحديدا، في دعم الأشخاص المجبرين على الفرار.
وتبرز الشراكة، التي تمتد لثلاث سنوات، أهمية دعم القطاع الرياضي للأشخاص الرياضيين الأكثر ضعفا حول العالم، ودورها في تحقيق أثر إيجابي ملموس ومستدام.
وقال بوريان: "نأمل أن تثبت شراكتنا نجاحها إلى الحد الذي يسمح بتمديدها وزيادة قيمتها. ومبلغ 10 ملايين دولار هو مجرد التزامنا بهذا البرنامج على وجه الخصوص"، مضيفا أن "صندوق الاستثمارات العامة، هو المستثمر والمساهم الأكبر لدينا".
وتضمنت الفعالية عددا من الأنشطة والنقاشات المثمرة حول الوضع الإنساني العالمي والمواضيع المهمة كالنزوح القسري، والاحتياجات الإنسانية، ودور الشراكات المبتكرة في تحسين جهود الاستجابة لاحتياجات المجتمعات المتأثرة بالأزمات والصراعات والتغير المناخي.
وفي شهر أكتوبر 2024، أعلنت المفوضية وليف جولف عن شراكتهما الأولى من نوعها في رياضة الغولف، للاستفادة من قدرة الرياضة على دعم الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للنازحين قسرا.
وتهدف الشراكة إلى توسيع الإمكانات للوصول إلى ممارسة الرياضة وفرص التعليم للنازحين قسرا في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، إضافة إلى تنظيم الأنشطة المعتمدة على اللعب وعلى رياضة الغولف التي تحسن من جودة الحياة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، إلى جانب تعزيز الأمل والقدرة على الصمود لدى المجتمعات الضعيفة.