دمنات تحتضن أشغال النسخة الثانية لأسبوع الدماغ بإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا


دمنات تحتضن أشغال النسخة الثانية لأسبوع الدماغ بإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تحتضن دمنات، أشغال النسخة الثانية لأسبوع الدماغ بإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينا"، الذي افتتح أمس الثلاثاء وإلى غاية 25 فبراير الجاري، والتي يبحث فيها المشاركون المنحدرون من نحو 50 بلدا آخر التطورات والاكتشافات في هذا الاختصاص الطبي.
وسينكب هذا الحدث العلمي، على مناقشة العديد من المواضيع ذات الصلة بصحة الدماغ والأمراض العصبية والنفسية، بحضور منظمات وأخصائيين من بلدان إفريقية وآسيوية وأوروبية ومن الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية. كما تتميز هذه النسخة بتقديم مستجدات الأمراض العصبية المختلفة منها أمراض الزهايمر وباركسون والتصلب اللويحي والصرع، وأمراض الدماغ كالاكتئاب والقلق والفصام.
وفي افتتاح أشغال هذا الأسبوع، أفاد رئيس اللجنة المنظمة لهذا الحدث ورئيس مصلحة أمراض الجهاز العصبي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش البروفيسور "نجيب كيساني"، أن المؤتمر يعرف مشاركة ثلة من الأخصائيين لمناقشة مستجدات وآخر التطورات خاصة تلك المرتبطة بعلاجات الأمراض العصبية ومدى الاستفادة من المزايا التي تتيحها التكنولوجيا، لا سيما التطبيب عن بعد والذكاء الاصطناعي. مشيدا باختيار مدينة دمنات لاحتضان مثل هذا اللقاء المرتبط بعلم الأعصاب، مذكرا بأن هذا الاختيار يدل على أهمية إشراك مختلف المدن في الجهود الرامية إلى تحسين إدراك العموم للاضطرابات العصبية وكذا طرق علاجها والوقاية منها. مضيفا أن هذا المؤتمر، الذي يستفيد من دعم عدد من الأطراف المعنية ومختلف الفاعلين، خاصة قطاعات وزارية ومؤسسات للتعليم العالي، يروم النهوض بعلوم أمراض الأعصاب وإبراز جهود المملكة في المجال، موضحا أن النسخة الثانية تطمح إلى تعزيز التعاون والشراكات بين الأطباء الأفارقة في إطار التعاون جنوب-جنوب، والرفع من مستوى الطب على المستوى الإقليمي، ودعم قدرات مهنيي الصحة من خلال اللقاءات وتبادل الرؤئ وتنقاسم التجارب.
من جانبه، أعرب رئيس الائتلاف الجمعوي المواطن للأمراض العصبية والنفسية "عبد الرحيم آيت قيرو"، عن أمله في أن تفضي أعمال هذا اللقاء العلمي الكبير إلى بروز آفاق جديدة قادرة على تخفيف معاناة الأشخاص المصابين بمثل هذه الأمراض، معتبرا أن مشاركة نحو 50 بلدا في هذا اللقاء يمثل فرصة لمناقشة نتائج أحدث الأبحاث والاتجاهات في هذا المجال.

اترك تعليقاً