خالد آيت الطالب يعطي انطلاقة خدمات 18 مركزا صحيا


خالد آيت الطالب يعطي انطلاقة خدمات 18 مركزا صحيا
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية "خالد آيت الطالب"، يومه السبت، انطلاقة خدمات 18 مركز صحي حضري وقروي من المستوى الأول والثاني على صعيد جهة الرباطـ سلاـ القنيطرة. ويتعلق الأمر بالمراكز الصحية الحضرية من المستوى الأول: "ابن خلدون" بهرهورة، و"المسيرة 2" الذي خضع للتهيئة والتجهيز بهدف تحسين العرض العلاجي وتجويد الخدمات الصحية لفائدة ساكنة حي المسيرة 2، وتوفير إطار عمل ملائم للطاقم الطبي والإداري، وكذا "فتح الخير" و"واد الذهب" على صعيد عمالة الصخيرات ـ تمارة، إضافة إلى المراكز الصحية الحضرية: "الخنساء" و"أحمد بويهي" و"علال بنعبد الله" و’"مبارك بلكادة" بإقليم القنيطرة. وكذا المراكز الصحية القروية من المستوى الأول وهي: "آيت سيبرن" و"حد خموجة" و"حودران" و"مجمع الطلبة" و"مولاي ادريس أغبال" و"آيت بويحيى" و"السعادة"، والمركزين الصحيين القرويين من المستوى الثاني وهما: "آيت واحي" و"الصفاصيف" بإقليم الخميسات.

ويأتي إطلاق خدمات هذه المراكز ال 18 في إطار سياسة تحديث وتأهيل المؤسسات الصحية تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بإصلاح عميق وجذري للمنظومة الصحية الوطنية وتهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية. كما أنها تهدف لتعزيز وتحسين الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من ساكنة الأقاليم والمدن والجماعات التابعة للجهة، وتحسين ظروف استقبالهم وتوجيههم، وتعزيز وتجويد عرض الرعاية الصحية على مستوى الجهة، وكذا الاستجابة للحاجيات والطلب المتزايد على الخدمات الصحية بهذه الجهة.

وأوضح السيد "خالد آيت الطالب" في تصريح للصحافة، أن هذه المراكز حددت لها أهداف الرفع من مستوى خدمات القرب دون تمييز بين كونها قروية أو حضرية، مشيرا إلى أن هذه المراكز تأتي لترسيخ مبدأ "مستشفى الأسرة" لتكون هناك ثقة أكبر بين الخدمة العمومية والمواطن، مسجلا أن هذه المراكز تتمتع بمعايير حديثة لتقديم رعاية سيتم تتبعها من خلال ملف طبي مرقمن يسمح للمريض بمواكبته في مختلف البنيات الصحية سواء على المستوى الجهوي أو الوطني.

وقد عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشراكة مع مختلف الشركاء والفاعلين المؤسساتيين على تجهيز هذه المراكز الصحية بتجهيزات ومعدات بيوطبية عالية الجودة، بالإضافة إلى تزويده بكميات مهمة من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، فضلا عن الموارد البشرية الضرورية.

وستقدم هذه المراكز الصحية باقة متنوعة من الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة، وتشمل بالأساس الفحوصات الطبية العامة والرعاية التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل والصحة المدرسية وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.

اترك تعليقاً