جهة سوس تستعد لتوسيع مؤسسات الريادة

   خلال اللقاء التنسيقي، الذي ترأسته مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، وفاء شاكر مؤخرا بأكادير، شكل موضوع التعبئة لتوسيع تجربة "مؤسسات الريادة".

فانطلاقا من كلمة السيدة شاكر، التي أكدت على أن توسيع تجربة "مؤسسات الريادة"، بالجهة خلال سنة 2024، لبلوغ 160 مؤسسة جديدة برسم الدخول التربوي 2024/2025، إلى جانب 53 مؤسسة حالية بوشرت فيها عملية التجريب برسم الموسم الدراسي الجاري، يعد عملا يجب توفير الشروط اللازمة لإنجاحه، مشددة على أن يكون تدبير هاته المرحلة معقلنا وناجحا وفق معايير محددة، وقابلة للتتبع لقياس مدى نجاعة طريقة الاختيار، تواكبها عمليات التحسيس والتواصل والتعبئة مع الفرق التربوي بالمؤسسات التعليمية، داعية رؤساء مصالح تأطير المؤسسات التعليمية بالمديريات الإقليمية إلى مباشرة زيارات ميدانية من أجل التحسيس والتعبئة والانصات والمواكبة.

وبعد أن ذكرت بالمحاور الرئيسة لخارطة الطريق 2022/2026، دعت إلى تنظيم لقاءات تأطيرية بخصوص آليات إنجاز الدعم التربوي، مضيفة أن نموذج مؤسسات الريادة مكن من توفير آليات ووسائل الاشتغال والاستفادة من تكوينات بمقاربات فعالة بالنسبة للأساتذة، وهذا ما تجسد في التنزيل الواقعي للإصلاح الذي تروم تحقيقه الوزارة الوصية

وتقاسمت مداخلات ومنها ما كان عن بعد، أهمية نموذج مؤسسات الريادة الذي يعد مشروعا وطنيا، تم بناؤه بشكل تشاركي مع جميع الفاعلين التربويين وشركاء المنظومة التربوية، وفق منهجية محكمة، مع إبراز أن هناك ارتياحا كبيرا لدى جميع الفاعلين، إلا أنهم أكدوا على ضرورة العمل الجماعي من أجل تطوير هذا النموذج المغربي، وفي الآن نفسه، العمل على تجاوزبعض الصعوبات التقنيةالتي تواجه تنزيله.

وفي عرضين مقدمان، قارب الأول نموذج مؤسسات الريادة ومحاوره الكبرى، و النتائج الأولية لتنزيله بـ626 مؤسسة ابتدائية، وآفاق التوسيع خلال السنة الدراسية 2024/2025، والثاني قدم خلاله المخطط الجهوي للتعبئة من أجل تنزيل نموذج تجربة توسيع مؤسسات الريادة بجهة سوس ماسة برزنامته الزمنية.

وبسطت عدة مبادرات واقتراحات رامية إلى تطوير الأداء وتحسين الممارسة من أجل كسب رهان تجربة مؤسسات الريادة.