توقيع اتفاقيات شراكة في إطار برنامج"جسر الأسرة"

      على هامش توقيع اتفاقيات الشراكة والتعاون  بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة،  أمس الثلاثاء  أفادت السيدة عواطف خيار بأن برنامج "جسر الأسرة" تمكن من دعم 217 مشروعا تم انتقاؤها من ضمن أزيد من 500 مشروع، بمبلغ يناهز 53 مليون درهم، موزعة على مختلف الخدمات في شتى جهات المملكة.

ثم أوضحت أن هذه المشاريع تشمل المراكز النهارية لرعاية المسنين، والحضانات، وحماية الطفولة، وكذا الرفع من عدد مراكز الاستماع لحماية الفتيات والنساء. وأن "هذه الخدمات تأتي تكملة للدعم المباشر الذي يندرج في إطار الورش الملكي الذي يهم الحماية الاجتماعية"، لافتة إلى أن "الدعم لا ينبغي أن يقتصر على التعويضات العائلية فحسب، بل يجب أن يشمل أيضا الفئات في وضعية هشاشة".

وخلصت الوزيرة إلى أن الحكومة تواصل بذلك جهودها الحثيثة، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية لحماية الأسرة وتعزيز تماسكها واستقرارها.
ومن جهته، قال رئيس مؤسسة السلام للإنماء الاجتماعي فرع اليوسفية، منير الوافي، إن توقيع اتفاقية مع الوزارة يشكل حافزا إضافيا لمواصلة العمل من أجل حماية النساء ضحايا العنف.

كما أبرز رئيس جمعية أمل سلا، يوسف الشفوعي، أن توقيع عدد من الاتفاقيات مع جمعيات المجتمع المدني سيساعد على تقوية اللحمة المجتمعية، منوها ببرنامج "جسر الأسرة" الذي يولي أهمية بالغة للفئات الهشة، لا سيما المسنين، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والأطفال، والمرأة، إضافة إلى العمل على تعزيز مكانة الأسرة داخل المجتمع المغربي.