انطلاق أشغال اجتماع أممي بنيروبي حول التلوث البلاستيكي بمشاركة المغرب


انطلاق أشغال اجتماع أممي بنيروبي حول التلوث البلاستيكي بمشاركة المغرب صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس -

      انطلقت اليوم الاثنين بنيروبي، أشغال الدورة الثالثة للجنة التفاوض الحكومية الدولية المكلفة بإعداد آلية دولية ملزمة قانونا لإنهاء التلوث البلاستيكي البحري، وتعقد هذه الدورة في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة حتى 19 نونبر الجاري، وسيحاول من خلاله ممثلو 175 دولة إحراز تقدم بشأن العناصر الرئيسية للآلية المستقبلية، من خلال دراسة مشروع معاهدة تم الإعلان عنه لأول مرة في شتنبر الماضي. وذلك بمشاركة المملكة المغربية ممثلو بوفد يترأسه سفير المغرب بنيروبي والممثل الدائم لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة "عبد الرزاق لعسل"، إضافة لرئيسة مصلحة التعاون متعدد الأطراف بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة – قطاع التنمية المستدامة، و"سهام مرابط" نائبة سفير المملكة لدى كينيا.

وأكد الرئيس الكيني "وليام روتو"، في كلمة له في افتتاح هذا الاجتماع، أن التلوث البلاستيكي يشكل تحديا عالميا له تأثير على صحة الساكنة والتنوع البيولوجي، مشيرا إلى أن هذه الآفة تهدد سبل العيش وتخنق الحياة البحرية وتؤثر سلبا على إنتاج الغذاء، مشددا على ضرورة اعتماد تقنيات مبتكرة تشجع على إعادة استخدام النفايات البلاستيكية بشكل أكبر، موضحا أن هذه المقاربة من شأنها ضمان مستقبل مستدام للجميع.
و أشار "غوستافو ميزا-كوادرا فيلاسكيز" رئيس لجنة التفاوض الدولية التابعة للأمم المتحدة، هو الآخر، إلى أن التلوث البلاستيكي لا يزال يفتك بالمحيطات ويضر بالحياة البرية ويتسلل إلى النظم البيئية، مشيرا إلى أنه يشكل تهديدا مباشرا للبيئة وصحة الإنسان وتوازن الكوكب.

وجدير بالذكر، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد دعت، في قرارها الصادر بتاريخ 2 مارس من العام الماضي تحت عنوان "إنهاء التلوث البلاستيكي: نحو آلية دولية ملزمة قانونا"، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى عقد اجتماع للجنة المذكورة التي تهدف إلى استكمال أشغالها بحلول نهاية عام 2024.
وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعين سابقين، الأول من 28 نونبر إلى 2 دجنبر 2022 في بونتا دل إستي-الأوروغواي، والثاني من 29 ماي إلى 2 يونيو 2023 في باريس. وكذا فإنه من المقرر أن تعقد اجتماعين آخرين في أبريل 2024 بأوتاوا-كندا وفي جمهورية كوريا خلال النصف الثاني من نفس العام.

اترك تعليقاً