اليوم الدولي للتأهب للأوبئة

      عاش العالم في السنوات الفارطة على وقع وباء كوفيد-19، الذي دق ناقوسه في أواخر سنة 2019، وقد ألم هذا الفيروس بالعالم أجمع وأخل بالنظام العالمي وبخاصة النظام الصحي، لاسيما في الدول الهشة التي نالت حصة الأسد من تأثيرات هذا الوباء الذي لم تقف تأثيراته فقط عند الجانب الصحي بل تجاوزته لتشمل الجانب الاقتصادي أيضا، فقد أضرت هذه الجائحة بكل الاقتصادات حتى القوية منها. وفي هذا الشأن، أقرت الجمعية الجمعية العامة للأمم المتحدة في 7 دجنبر 2020، اليوم الدولي للتأهب للأوبئة الذي احتفل به المجتمع الدولي يوم أمس الأربعاء 27 دجنبر. وذلك للتوعية بمخاطر الأوبئة والأمراض وضرورة السيطرة عليها وإقامة نظم صحية قوية لمواجهتها، وكذا تنفيذا لمخطط التنمية المستدامة الذي تم تأريخه في 25 شتنبر 2015 تحت عنوان: "تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة لعام 2030". ولتحقيق أهداف هذه الخطة، تؤكد الجمعية، على الدور الهام لمنظمة الصحة العالمية في تنسيق تدابير الوقاية من الأوبئة ومحاربتها ومعالجتها، كما تدعو لضرورة التئام الدول وتضامنها مع بعضها البعض، للتصدي لكل جائحة تهدد الجسم العالمي.