المنظمة العربية للتنمية الزراعية تثير أزمة نقص الغذاء
في ظل الأزمة الاقتصادية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في ارتفاع تكاليف الشحن من الدول التقليدية المصدرة للغذاء حذر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، إبراهيم الدخيري من أزمة غذاء خانقة خلال الفترة المقبلة.
وقال الدخيري في تصريحات صحفية اليوم الاثنين أن سبع دول عربية ستواجه أزمة غذاء خانقة خلال الفترة المقبلة، ما لم تعالج وعلى وجه السرعة أزماتها السياسية والاقتصادية لمواجهة التحديات الخارجية. كما أوضح أن هذه الدول، بما فيها دول نفطية، تكمن إشكالاتها في الوضع الاقتصادي الذي تمر به، وأخرى في البعد السياسي وعدم الاستقرار، مبرزا أن هناك قضايا سياسية شائكة تقلل الاستفادة مما هو متاح من موارد تتمتع بها هذه الدول على النحو المطلوب.
فعدم الاستقرار السياسي والأمني في هذه الدول حسب إبراهيم الدخيري سيزيد من حدة أزمة الغذاء والمشاكل الاقتصادية.
هذا بالإضافة إلى الإشكاليات المرتبطة بالتغيرات المناخية وخاصة في البلدان التي تعتمد على الزراعات المطرية والتي ستساهم في تعميق أزمة الغذاء.
وبالتالي أكد المسؤول بأن "الحاجة ملحة الآن لتدخل سريع لأن عدم التحرك سيدخل العديد من الدول في المنطقة في نفق نقص الغذاء الحاد".
