المنتدى الإقليمي العربي 6 يؤكد على تعزيز القدرة على الحد من مخاطر الكوارث
Warning: Undefined array key "editeur" in /home/zktecow/africa4press/article.php on line 408
أكد المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث في ختام أعماله أمس الأربعاء بالكويت على الحاجة الملحة لتعزيز القدرة على الصمود في المنطقة العربية في مواجهة تزايد المخاطر الناجمة عن الكوارث.
وشدد الاعلان الختامي على أهمية تسريع تنفيذ إطار سنداي، والحكامة في الحد من المخاطر، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية القادرة على الصمود، والاستفادة من العلوم والتكنولوجيا ووسائل الذكاء الاصطناعي وأنظمة الإنذار المبكر. ودعا الى تطوير وتحديث قواعد بيانات وإحصاءات شاملة للخسائر الناجمة عن الكوارث، وتحليل وتقييم تلك المخاطر لدعم متخذي القرار في وضع السياسات القائمة على الأدلة.
ومثل المغرب في اللقاء الذي انعقد من 9 إلى 12 فبراير تحت شعار (بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم إلى العمل)، وفد يترأسه مدير تدبير المخاطر الطبيعية بوزارة الداخلية ، وضم المدير العام للأرصاد الجوية (وزارة التجهيز والماء)، و مديرة المستشفيات والعلاجات المتنقلة (وزارة الصحة والحماية الاجتماعية)، وسفير المغرب في الكويت، إلى جانب ممثلين عن المديرية العامة للوقاية المدنية ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
وعقد المنتدى بالتعاون بين حكومة الكويت ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث وجامعة الدول العربية، وشارك فيه أكثر من 600 مشارك من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية.
وشهد المنتدى على مدار أربعة أيام، تنظيم مؤتمرين جانبيين و3 جلسات عامة و4 جلسات موضوعاتية و6 جلسات خاصة، مما وفر مساحة للحوار رفيع المستوى حول تعزيز القدرة على الصمود في المنطقة العربية.
كما دعا إعلان الكويت إلى تعزيز التعاون الإقليمي، لا سيما في دعم الدول المتضررة من الأزمات، وأكد على أهمية تبني نهج شامل ومستدام يدمج الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص في جهود الحد من المخاطر وحماية المجتمعات. وتتوافق هذه الالتزامات وإعلان الكويت، مع خطة العمل ذات الأولوية للحد من مخاطر الكوارث (2025-2027) في المنطقة العربية، التي تحدد أولويات واستراتيجيات محددة لتحسين إدارة المخاطر على المستويات الإقليمية والوطنية.
ويؤكد التقرير على الطبيعة المترابطة لهذه المخاطر ويدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز الحوكمة، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، والاستثمار في تدابير بناء القدرة على الصمود، بما في ذلك التكيف مع تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة.
