المؤسسة الدبلوماسية تعرض مؤهلات جهة درعة-تافيلالت التنموية


المؤسسة الدبلوماسية تعرض مؤهلات جهة درعة-تافيلالت التنموية صورة - أ.4.ب
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      في لقاء تواصلي نظمته "المؤسسة الدبلوماسية"، اليوم الخميس 25 يناير 2024 بالرباط، بحضور أزيد من 40 سفيرا معتمدا بالمملكة، شكل الترويج لجهة درعة- تافيلالت، بإمكاناتها الواعدة ومؤهلاتها الطبيعية والاقتصادية، محور اللقاء التواصلي الذي قدم خلاله رئيس مجلس جهة درعة- تافيلالت، اهرو أبرو، عرضا حول المؤهلات الكبيرة التي تزخر بها الجهة، وحول الأوراش الكبرى التي أطلقها المغرب في العديد من المجالات، ومن أبرزها ورش الجهوية المتقدمة ، مؤكدا على أهمية تبادل الخبرات والانفتاح على التجارب الدولية الداعمة للتعاون في الميادين التي من شأنها تسريع وتيرة التنمية في جهة درعة- تافيلالت، لا سيما الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية (الفلاحة ، والطاقة، والسياحة) .

ثم استعرض المؤهلات الاقتصادية والطبيعية التي تزخر بها جهة درعة- تافيلالت والتحفيزات الممنوحة للمستثمرين لتشجيعهم على الانخراط في الدينامية التنموية التي يشهدها المجال الترابي للجهة: ففي المجال الفلاحي،أبرز  أن المؤهلات التي تزخر بها الجهة تعد بآفاق أفضل لتنمية الأقاليم الخمسة التابعة لها (الرشيدية، ميدلت، تنغير، زاكورة، ورزازات) ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجهة تعد من المناطق الفلاحية الواعدة، حيث تقدر مساحتها الصالحة للزراعة بـ 241 ألف هكتار ( %2 من المساحة الإجمالية للجهة)، ويشكل إنتاج التمور بها حوالي %80 من الإنتاج الوطني .

أما في المجال السياحي فإشار إلى إلى الأهمية التي يكتسيها القطاع، وذلك بالنظر إلى الإمكانات المتميزة لسياحة الواحات، والدور الذي يضطلع به قطاع السينما كمحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.

من جانبه، أبرز رئيس "المؤسسة الدبلوماسية"، عبد العاطي حابك، أن هذا اللقاء يندرج في إطار الأنشطة التي دأبت المؤسسة على تنظيمها لفائدة السفراء الأجانب المعتمدين في المغرب، وممثلي المنظمات الدولية، للتعريف بالمؤهلات الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخدماتية التي تزخر بها جهات المملكة، وكذا التواصل مع أعضاء مجالس الجهات في أفق تعزيز التعاون والشراكات الاقتصادية الدولية في مختلف المجالات التنموية . واللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على الدينامية المتواصلة للتنمية التي تعرفها جهة درعة -تافيلالت، والوقوف على مختلف المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها، لا سيما في مجال الطاقات النظيفة.

اترك تعليقاً