السيد بنموسى يتفقد دورة تكوينية حول الإصلاح التربوي بالمغرب
خلال تفقد السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء بسلا الجديدة، سير دورة تكوينية تنظم حول "آلية مواكبة مؤسسات التربية والتعليم العمومي والأحواض المدرسية" بمقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، إن الإصلاح الحقيقي للمنظومة التربوية ينطلق من داخل الأقسام، مضيفا أنه "إذا لم تكن هناك مواكبة لظروف عمل الأستاذ لا يمكن أن تنجح عملية الإصلاح".
واعتبر السيد الوزير أن تحسين ظروف عمل الأساتذة، خاصة عبر توفير التجهيزات الضرورية، بما فيها الوسائل الرقمية وتنظيم دورات تكوينية ملائمة لهم وخلق أجواء الثقة ودينامية إيجابية جماعية هو السبيل لإرساء مدرسة ذات جودة تستجيب لانتظارات الأسر.
أما المنسق الوطني لآلية مواكبة مؤسسات التربية والتعليم والأحواض المدرسية، محمد المشرفي، على ضرورة مساهمة الجميع في دينامية التحول من أجل الارتقاء بالمؤسسات التعليمية لتستجيب لانتظارات المغاربة قاطبة.
واعتبر أن آلية المواكبة ستساعد كافة الفاعلين المعنيين على التواصل والإنصات لبعضهم البعض والتفكير جماعيا والعمل يدا في اليد للانخراط في دينامية تحول المؤسسات التعليمية العمومية، والارتقاء بها للمستوى الذي يطمح له الجميع. وما هذه الدورة التكوينية الأولى حول "آلية مواكبة مؤسسات التربية والتعليم العمومي والأحواض المدرسية"، إلا دليل على الرغبة في الارتقاء بالمنظومة التربوية-التعليمية، لأنه تشارك فيها يشارك فيها ثلاث مجموعات تضم منسقات ومنسقين جهويين وإقليميين، مشيرا إلى أن المجموعة الأولى ضمت 34 مشاركة ومشاركة (11-15 دجنبر 2023) فيما همت المجموعة الثانية 33 مشاركة ومشارك (18-22 دجنبر 2023)، وتضم المجموعة الثالثة 33 منسقة ومنسقا حاضرين في هذه الدورة التكوينية (15-19 يناير 2024) والتي تنظم بشراكة وتأطير من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والمدرسة الإفريقية للأعمال.
ومن الأهداف المسطرة لآلية المواكبة، المساعدة على توفير الظروف الملائمة للتفكير الجماعي والبناء المشترك داخل الحوض المدرسي وتشجيع وتحفيز الفرق التربوية على المبادرة وتجريب مقاربات وأدوات مبتكرة ومواكبة ودعم تنمية الشراكات المتعددة الأطراف الرامية إلى تجويد وإعداد وتدبير وتقييم مشاريع المؤسسة المندمجة.
وهذه الدورات التكوينية تؤطر ضمن خارطة الطريق 2022/2026 وإطارها الإجرائي لسنتي2023 و2024 وتنفيذا لشراكة موقعة بين الوزارة وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط.