الرباط تحتضن لقاء حول التراث البحري


الرباط تحتضن لقاء حول التراث البحري صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

  نظمت مؤخرا جمعبة السلام لحماية التراث البحري لقاء ناقش جهود وأنشطة مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في المجال البيئي، ومناقشة التراث البحري في أبعاده الثقافية والأركيولوجية والقانونية والاقتصادية

وجاء في البلاغ الذي صدر عن الجمعية أن هذا اللقاء، الذي كان موضوعه هو «دور المجتمع المدني في حماية وتثمين التراث البحري والمغمور بالمياه"، يأتي بعد أزيد من عشر سنوات على مصادقة المغرب على اتفاقية اليونيسكو الخاصة بالتراث المغمور بالمياه.

وبحسب البلاغ فالجهات المشاركة في اللقاء هي مؤسسات حكومية وجمعيات فاعلة في مجال التراث الثقافي المغمور، الى جانب منظمات اليونيسكو والايسيسكو وشخصيات دبلوماسية.

وفي كلمته أكد رئيس الجمعية الشيخ المامي أحمد بازيد، أن هذا اللقاء يهدف الى طرح قضايا ومقترحات عملية من شأنها المساعدة في تجسير الرؤى بين المبادرات الجمعوية من جهة، وتقييم السياسات الحكومية في مجال حماية وتثمين التراث البحري والمغمور بالمياه من جهة ثانية، مضيفا أن اللقاء يشكل أرضية مشتركة لتثمين هذا التراث وحمايته وفق مقاربة تشاركية تنسجم مع النموذج التنموي الجديد للمملكة.

أما رئيس لجنة الحوار المدني السابق مولاي اسماعيل العلوي، فقد أكد أن هذا اليوم يشكل محطة سنوية تبرز الوظائف المتميزة والخدمات النوعية التي تسهر عليها مختلف فعاليات المجتمع المدني، خدمة وترافعا عن قضايا الشأن العام، بما فيها التراث البحري والمغمور بالمياه.

وحينما تدخل مدير البرنامج الثقافي لمنظمة اليونيسكو في المنطقة المغاربية كريم هنديلي، شرح مضامين اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه لعام 2001 والدور المهم للمنظمات غير الحكومية في هذا المجال.

 ولم تخرج باقي التدخلات على التأكيد على رغبة المؤسسات التي يديرون شؤونها في الانفتاح على المبادرات الجمعوية الجادة من أجل حماية هذا التراث. 

اترك تعليقاً