الدار البيضاء تحتضن المؤتمر العربي الثالث للملكية الفكرية من 30 أكتوبر إلى 1نونبر


الدار البيضاء تحتضن المؤتمر العربي الثالث للملكية الفكرية من 30 أكتوبر إلى 1نونبر
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تحتضن الدار البيضاء خلال الفترة من 30 أكتوبر الجاري إلى 1 نونبر المقبل، المؤتمر العربي الثالث للملكية الفكرية الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية تحت شعار "الملكية الفكرية وتحديات الذكاء الاصطناعي"، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء في مجال الملكية الفكرية وأساتذة وعمداء وأعضاء هيئات التدريس بكليات عربية ومديرو مكاتب ومؤسسات الملكية الفكرية والمراكز والمعاهد البحثية العربية، إلى جانب مكاتب المحاماة وشركات الملكية الفكرية.
ويهدف المؤتمر إلى دراسة مسألة الاستناد إلى حقوق الملكية الفكرية لحماية البيانات والأعمال والابتكارات المنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتقييم كيفية تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على حقوق أو مصالح أصحاب الملكية الفكرية، الذين يتم استخدام أعمالهم من أجل إجراء البحوث المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل إعداد هذه التطبيقات وتطويرها وتشغيلها، استنادا إلى التوصية الخاصة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لليونسكو، مع اقتراح التعديلات اللازمة في قوانين وأنظمة الملكية الفكرية، بما يتيح حماية متوازنة للأعمال والابتكارات المنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وسيتناول المؤتمر عدة محاور من بينها "مفهوم وتقييم الأعمال والابتكارات الناشئة عن برامج الذكاء الاصطناعي" و"نطاق وأساس الحماية القانونية للملكية الفكرية الناشئة عن برامج الذكاء الاصطناعي واستغلال المعطيات" و"خطورة استغلال المعطيات لانشاء أعمال عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي (النسخ)"، و"الشخصية القانونية لبرامج الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها على حقوق أصحاب الملكية الفكرية (خطورة استغلال المعطيات"و "التجارب العربية والدولية في حماية الملكية الفكرية الناشئة عن برامج الذكاء الاصطناعي واستغلال المعطيات" و"تسوية المنازعات المترتبة عن الحماية القانونية للملكية الفكرية الناشئة عن برامج الذكاء الإصطناعي".
وبحسب المنظمة العربية للتنمية الإدارية أضحت الملكية الفكرية في الوقت الراهن موضوعا هاما، مع بزوغ فجر اقتصاد المعرفة، حيث أتاحت عمليات الابتكار والإبداع الفكري حلول ا ومقاربات تكنولوجية جديدة، تقود إلى إعادة التفكير في التفاعل بين الآلات القابلة للبرمجة والعملية الإبداعية، وذلك نظر ا لاستناد هذه الثورة التكنولوجية إلى التطور السريع لبرامج التعلم الآلي-وهي مجموعة برامج فرعية من الذكاء الاصطناعي تنتج أنظمة مستقلة قادرة على التعلم دون برمجتها خصيص ا لهذا الغرض من قبل الإنسان. مضيفة أن الثورة التكنولوجية طرحت تحديات جديدة أمام القوانين المتعلقة بالملكية الفكرية، تتطلب إعادة النظر في الأسس والنظريات المؤطرة للملكية الفكرية و يضرورة تكييف مفهوم ومضمون الحق وقواعد حمايته، لأن هذه القوانين وإن كانت تكيفت بشكل كبير من نتائج الثورة ببعديها الرقمي والتقليدي، فإنه يجب عليها أيضا التكيف مع مخرجاتها في بعدها الرقمي "الذكاء الاصطناعي".

اترك تعليقاً