الحموضة.. مسلسلات وسيتكومات رمضان 2025 تحت نيران النقد


الحموضة.. مسلسلات وسيتكومات رمضان 2025 تحت نيران النقد
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

Warning: Undefined array key "editeur" in /home/zktecow/africa4press/article.php on line 408

       في كل عام، تتعرض الإنتاجات التلفزيونية المغربية التي تبث خلال شهر رمضان للكثير من الانتقادات، بسبب تكرار نفس الوجوه والسيناريوهات التي تعتبر غير أصلية.

وفي الوقت الذي نجحت فيه بعض المسلسلات مثل "الدم المشروك" و"رحمة" في التميز بفضل الإنتاج المتقن، فإن الإنتاجات المغربية ككل تتعرض بشكل متزايد للانتقاد بسبب افتقارها إلى الابتكار والتعمق.

كما أن احتكار بعض الوجوه والشخصيات للإنتاجات المغربية، سواء في المسلسلات أو السيتكومات يتم تفسيره بطريقة نمطية، وهو ما يضر بالإبداع.

وتعج مواقع التواصل الاجتماعي بالانتقادات التي تندد بغياب التجديد والتنوع والعمق في قصص المسلسلات، حيث يبدو الجمهور ضائعا أمام الشخصيات التي تشبه بعضها البعض وتتكرر من إنتاج إلى آخر، دون أي تطور حقيقي. "نشغل التلفاز للاستماع إلى الأصوات المغربية أثناء تناول الطعام، لكن البرامج تشوه الأجواء الودية لهذه اللحظة"، تقول إحدى المشاهدات. ويضيف مشاهد آخر يفضل مشاهدة القنوات العالمية: "تواجه السيتكومات الكوميدية المغربية صعوبة في إثارة الضحك، ويبدو أن الممثلين يقدمون أداء يجعلهم في النهاية يبدون سخيفين دون داع".

وقد أدى تكرار نفس الممثلين، الذين يقتصرون في كثير من الأحيان على أدوار متشابهة، إلى خلق حالة من عدم الارتياح، وهو ما يُنظر إليه على أنه افتقار إلى الإبداع.

ويشير بعض النقاد إلى أن هذا يمنع الممثلين من إظهار كامل ثراء موهبتهم.

اترك تعليقاً