التنمية المستدامة خيار استراتيجي بالنسبة للمغرب


التنمية المستدامة خيار استراتيجي بالنسبة للمغرب
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أكدت  وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الاثنين في نيويورك، أن المغرب جعل من التنمية المستدامة "خيارا استراتيجيا"، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
واعتبرت السيدة بنعلي، خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، المنعقد بنيويورك (17-20 يوليوز) بمبادرة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، أن التزام المغرب لفائدة دينامية التنمية المستدامة ينعكس من خلال عدة إصلاحات همت وضع أسس متينة للتنمية الاقتصادية، وتحسين الظروف الاجتماعية، وتسريع وتيرة النهوض بالشأن البيئي.
وأبرزت أن المغرب تبنى، وتحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نموذجا تنمويا جديدا يحدد أربعة مجالات رئيسية لتحقيق تقدم مستدام في أفق عام 2035 على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والترابي وأيضا العنصر البشري.
واعتبرت أن اتفاق باريس للمناخ وأجندة أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 يعدان نقطتين مفصليتين لتعزيز العمل المناخي العالمي، موضحة أن الشروع في تنفيذهما ساهم في نمو الوعي البيئي وترسيخ دمج الاستدامة في معظم القطاعات الحيوية، ومن بينها القطاع المالي.
وأضافت أن المملكة أعدت استراتيجية وطنية على المدى البعيد في أفق 2050 لتنمية منخفضة الكربون، وفقا لمقتضيات اتفاق باريس، من أجل توجيه وتخطيط السياسات والتدابير اللازمة للمساهمة في تحقيق أهداف الاتفاق.
ويتم تنظيم الدورة الحالية لهذا المنتدى السنوي تحت عنوان "تسريع التعافي من كوفيد-19 والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 على كافة المستويات". ويشكل هذا الحدث المنصة الأممية المركزية لتتبع والانكباب على خطة العام 2030 والأهداف الـ17 للتنمية المستدامة التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 شتنبر 2015.
ويلتئم المنتدى الأممي سنويا، تحت إشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وكل أربع سنوات بمشاركة قادة الدول والحكومات تحت رعاية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسيجتمع قادة الدول في 18 و19 شتنبر المقبل بنيويورك، من أجل تتبع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الـ17 وخطة سنة 2030.

اترك تعليقاً