البنية التحتية تجعل المغرب رائدا إفريقيا

      بكل فخر واعتزاز، أصبح المغرب قبلة للعديد من المنتخبات الإفريقية التي اختارت لعب مبارياتها الإقصائية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، أو كأس العالم لما يتوفر عليه من بنية تحتية رياضية ذات جودة عالية. وخاصة الملاعب التي تتوفر على كل المعايير والشروط الدولية المحددة سلفا من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". ومنها: -ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء-ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط-ملعب ابن بطوطة بطنجة-ملعب أدرار بأكادير-الملعب الكبير بمراكش-الملعب البلدي ببركان-ملعب المركب الرياضي بفاس-... بالإضافة إلى توفر التجهيزات اللوجستيكية، والمنشآت الفندقية ذات المواصفات العالية المتواجدة بكل مدن المملكة. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، نظرا لرفض لجنة البنى التحتية بالفيفا والكاف الموافقة على ملاعبها التي لا تطابق دفتر التحملات.

فضمن المنافسات القارية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم بساحل العاج 2024، وبالإضافة إلى منتخبات سابقة. اختارت عدة منتخبات إفريقية جديدة، من قبيل: -إثيوبيا-ساوتومي-غينيا-وسيراليون. إجراء مبارياتها التي تستقبل فيها منافسيها بالملاعب المغربية، بعد مواقة الجامعة الملكية المغربية على طلبها.

هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المغرب ببنياته التحتية هذه، أضحى رائدا على المستوى الإفريقي بل، أصبح معتمدا من طرف المسؤولين على الشأن الكروي الإفريقي للمساهمة في تطوير البنيات التحتية بعدة دول إفريقية. وبالتالي النهوض بالقطاع الكروي الإفريقي.