البرلمان الإفريقي يبحث بناء القدرات حول هجرة اليد العاملة في إفريقيا
ينظم
البرلمان الإفريقي ورشة عمل لبحث سبل مواجهة أزمة بطالة الشباب التي تجبرهم على
البحث عن عمل خارج حدود بلادهم , وقد اعتبر رئيس
البرلمان الإفريقي، فورتشن شارومبيرا في
خطاب تلاه نيابة عنه جان
باتريس فرانس كويرين ، رئيس لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية في البرلمان
الافريقي ، إن "ورشة عمل بناء القدرات للبرلمانيين لتمكينهم من التعامل مع
هجرة اليد العاملة في أفريقيا تعد استجابة لمخاوف رئيسية " وأشار في هذا
الصدد، إلى أن ورشة العمل ستعزز أيضا الجوانب القانونية لهجرة اليد العاملة لأن
إدارة الهجرة ضرورية لضمان استقرار التنقل والبحث عن الشغل.
وأكد أن مكتب البرلمان الافريقي حريص على الالتزام وتعزيز دوره في مكافحة هجرة
اليد العاملة على مختلف المستويات الوطنية والثنائية والإقليمية ، مسجلا أن تعزيز
فهم عمليات وأدوات التصديق ، وإدماج الاليات القانونية وأطر سياسية سيساعد
البرلمانيين على تقديم مساهمات مستنيرة لتحسين السياسات المتعلقة بالهجرة .
ولاحظ أن "المهاجرين يملأون الفجوات في سوق الشغل . لذلك سنواصل الضغط (..)
لتركيز الجهود على ضمان الحماية اللازمة للعمال المهاجرين ".
وفي كلمة بالمناسبة ، سلط بيتر مودانغوي من مفوضية الاتحاد الأفريقي الضوء على
الحاجة الى الحماية القانونية التي يواجهها العمال المهاجرون في حالات انتهاك
حقوقهم ، داعيا إلى معاملة المهاجرين معاملة عادلة.
وقال إن " أجندة الهجرة والتنقل البشري يشكلان مجالات ذات الأولوية لدينا
التي تؤطرها خطة 2063 وغيرها من الإطارات القانونية والسياسية الرئيسية المتعلقة
بحقوق العمال المهاجرين ".
وأبرز من جهته مقرر لجنة البرلمان الافريقي للتجارة والجمارك والهجرة ، عبده بوبكر
، أن قضية الهجرة تعد قضية شاملة تتطلب تدخل مختلف الجهات الفاعلة . وأن هجرة اليد
العاملة تمثل تحديات اجتماعية واقتصادية وسياسية لبلداننا ، ولهذا السبب وجد
البرلمان الافريقي أنه من الضروري المشاركة في بناء القدرات ولعب دور رئيسي في
تحسين إدارة هجرة اليد العاملة ".
هذا وقد جمعت ورشة العمل عدة لجان ، منها لجنة التجارة والجمارك والهجرة ، ولجنة
الصحة و الشغل والشؤون الاجتماعية ، ولجنة النقل والصناعة والاتصالات ، ولجنة
النوع الاجتماعي ، والأسرة ، والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة ، ولجنة العدل وحقوق
الإنسان.