الاحتفال باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة بتيزنيت


الاحتفال باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة بتيزنيت صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

     احتفت أول أمس ، بتزنيت ، جمعية تحدي الإعاقة ، باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة ، الذي يصادف 30 مارس من كل سنة ، وذلك تحت شعار " فعل صغير .. أثر كبير"
    وبالمناسبة ، أقيم حفل خيري تضامني تم خلاله توزيع كسوة العيد لفائدة 120 طفلة وطفلا في وضعية إعاقة، المنحدرين من أسر معوزة ، والذين يستفيدون من خدمات المركب الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بتزنيت.
   وتوخت هذه المبادرة التي حضرها، على الخصوص، عامل إقليم تزنيت، حسن خليل، ورئيس المجلس الإقليمي لتزنيت، وشخصيات مدنية وعسكرية ، إدخال البهجة على قلوب الأطفال المستهدفين من ذوي الاحتياجات الخاصة ، ورسم البسمة على شفاههم ، وكذا التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل أسرهم التي تعيش وضعية هشاشة.
 وقال رئيس جمعية تحدي الإعاقة بتزنيت ، الحسين بويگادرن ، إن هذه المبادرة تأتي في سياق المجهودات المبذولة من أجل النهوض بالظروف الحياتية لفئة المعاقين لاسيما الأطفال منهم ، وتأهيلها للإندماج في البيئة الاجتماعية والأسرية ، وأن الجمعية تعمل كذلك على العناية بالأشخاص ذوي الإعاقة في مجموعة من المجالات بما في ذلك التربوية والثقافية ، والنفسية والصحية وكذا الرياضية والاجتماعية ، وذلك مساهمة منها في تيسير إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة العامة ، سواء في الوسطين الحضري أو القروي.
وتم بالموازاة مع هذه المبادرة ، تنظيم إفطار جماعي لفائدة الأطفال وذويهم ، وأمسية فنية دينية جرى خلالها تقديم فقرات موسيقية وغنائية، إلى جانب توزيع هدايا وتذكارات.
    وقد خلفت هذه البادرة الإنسانية والاجتماعية صدى طيبا في نفوس الأطفال وأسرهم التي تعاني من عجز يحد من مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مؤكدين أن مناسبة العيد تصبح أجمل عندما يبادر أفراد المجتمع الواحد لمساعدة هذه الفئة ورسم البسمة على شفاهها.
ويشكل اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، الذي يخلده المغرب، مناسبة للتأكيد على أهمية النهوض بأوضاع ذوي الإعاقة والعمل على تحقيق اندماجهم بشكل أفضل داخل المجتمع، كما يشكل فرصة لتحسيس الرأي العام بالتحديات اليومية التي تعترض هذه الفئة الاجتماعية.

اترك تعليقاً