الاحتباس الحراري يهدد العديد من بلدان إفريقيا

      أفاد مركز إفريقيا للدراسات الإستراتيجية ويوجد مقره في واشنطن في أحدث تقرير له، صدر الأسبوع الماضي أن الاحترار العالمي يتسبب في زيادة وتيرة وشدة العواصف في إفريقيا، مما يؤدي إلى تفاقم الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.

ويتوقع الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ أنه بسبب الاحتباس الحراري، سيزداد تواتر وشدة هطول الأمطار الغزيرة في معظم المناطق الاستوائية في إفريقيا (بينما ستصبح أجزاء من الشمال والجنوب أكثر جفافا). 

وسيؤدي ذلك لزيادة كبيرة في مخاطر الفيضانات، حيث من المتوقع أن يرتفع الجريان السطحي في حوض نهر الكونغو، على سبيل المثال، بنسبة 50 في المائة، مما يزيد من مخاطر الفيضانات، بما في ذلك الفيضانات المفاجئة، في معظم أنحاء وسط إفريقيا. 

ومن المتوقع أيضا أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة العالمية، بناء على مسارها الحالي، إلى زيادة بنسبة 40 في المائة في هطول الأمطار في أجزاء من القرن الإفريقي الكبير. 

ويؤدي الاحتباس الحراري أيضا إلى زيادة درجة حرارة سطح البحر، مما يمنح المزيد من الطاقة للعواصف التي تتطور فوق المحيطات، ويقود إلى زيادة هطول الأمطار والرياح القوية، مما يجعلها أكثر ضررا.