اعتراف دولي بتفوق المغرب في الميدان الصحي

بفضل الرعاية الملكية لكل أوراش المملكة المغربية، شهادة قيمة من وزيرة الدولة الأوغندية المكلفة بالصحة أنيفا كاوويا بانجيرانا ، بجوهانيسبورغ، على هامش ندوة حول دور القطاع الخاص في النظام الجديد للصحة العمومية بإفريقيا، أن التقدم الملحوظ الذي حققه المغرب خلال السنوات الأخيرة في قطاع الصحة ، يمثل مرجعا بالنسبة للبلدان الافريقية الأخرى، فقد حقق المغرب استثمارات كبرى في قطاع الصحة بفضل الرؤية النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهو ما مكن من تحسين جودة خدمات العلاج لفائدة المواطنين .
كما أكدت وزيرة الدولة
الأوغندية المكلفة بالصحة، أن المغرب حقق تقدما كبيرا في مجال السيادة الصحية من
خلال تعزيز قدراته في ميدان انتاج الادوية، وتوجيه جهوده نحو تنمية وتطوير انتقال
التكنولوجيا.
ومن جهة أخرى، شددت في هذا الصدد على أهمية تعزيز الشراكة والتكامل بين القطاعين
العام والخاص، مبرزة أن البلدان الإفريقية يجب عليها البحث عن حلول للمشاكل التي
يعرفها قطاع الصحة.
وقالت إنه حان الوقت كي توحد الحكومات الإفريقية جهودها، وأن تعمل مع كافة الشركاء
من أجل التفكير في سبل تعزيز التعاون والحوار والشراكة في قطاع الصحة.
من جانبها، ذكرت رئيسة المنظمة غير الحكومية (غلوبل هيلث) إيمان قنديلي، بأن هذه الندوة تأتي عقب المؤتمر الإفريقي الأول حول تقليص مخاطر الصحة الذي احتضنته مراكش في نونبر الماضي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزة أن إعلان مراكش الذي توج أشغال المؤتمر، أطلق مسلسل وضع أول ميثاق إفريقي حول التقليص من المخاطر الصحية.
تبقى إفريقيا مدعوة
لتعزيز منظومتها الصحية، من خلال استلهام تجربة بلد كالمغرب الذي أبان عن نجاعة
منظومته الصحية خلال جائحة كوفيد – 19، حيث بإمكان المغرب تقاسم تجربته الغنية في
مجالات العلاج والصيدلة والبحث العلمي، بما يتيح تعزيز قدرات البلدان الإفريقية
خاصة عبر التكوين وتطويرالكفاءات.
وقد ساهم المغرب بشكل ملموس في تدبير جائحة كوفيد -19 بالبلدان الإفريقية،
والتعاطي السريع مع هذه الظاهرة العالمية، من خلال إنشاء صندوق خاص لتدبير فيروس
كورونا ، وبناء وحدة لصناعة اللقاحات، لتظل المملكة المغربية مستعدة لتقاسم تجربتها في
المجال الصحي مع البلدان الإفريقية.