إقبال جماهيري كبير على الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بفاس

      في إطار سياسة الانفتاح على المجتمع  و التواصل مع المواطنين  ونسج علاقات مبنية على الثقة و المصلحة العامة أعطيت اليوم الأربعاء بفاس انطلاقة فعاليات النسخة الرابعة من الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني تحت شعار "67 سنة من التحديث المتواصل لمرفق مواطن" .

ويمتد برنامج الأيام المفتوحة للأمن الوطني على مدى 5 أيام حيث يتضمن سلسلة من الأنشطة والعروض الرامية إلى التعريف بمختلف وحدات وخدمات المديرية العامة للأمن الوطني،حيث  يتوزع رجال المديرية على مراكز و أروقة المعرض من أجل التعريف بمختلف مهام المديرية العامة باعتبارها مرفقا عاما، والتعرف بجل المهن الأمنية.

ويتضمن فضاء هذه التظاهرة عدة أروقة من مراكز  تتعلق بوحدة رصد المواد النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيمائية، فرق إبطال مفعول المتفجرات، المجموعات المتنقلة للمحافظة على النظام، فرق التدخل، تكنولوجيا وخدمات متنقلة، الخدمات الاجتماعية، سيكولوجيا الطفل، الخدمات الصحية، السلامة الطرقية، شرطة الخيالة، فرق التدخل، التعاون الدولي، الرسوم التقريبية، حدود ذكية، تخليق المرفق الأمني، حقوق الإنسان، الاتصال اللاسلكي، الهوية الرقمية، تكنولوجيا وخدمات متنقلة، الجرائم الالكترونية، التشخيص البيوميتري، النساء والأحداث ضحايا العنف، القوات الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الوثائق والعملات المزيفة، الإسعافات الأولية، فرق إبطال مفعول المتفجرات، الشرطة السينوتقنية.

و قد شهد هذا اليوم إقبالا جماهيريا منقطع النظير من جميع الفئات العمرية، و خصوصا الشباب ، بما فيهم طلاب المدارس الذين لم يترددوا في طرح الأسئلة على عناصر الشرطة المتوزعين على مراكز المعرض من أجل استقبال المواطنين و تقديم المعلومات و الشروحات لهم.